الوعود في المجال الاجتماعي

الملخص 2 وعود

1
لم تتحقق
1
جاري تحقيقها
0
تحققت
0
فضفاضة
أولًا: الحق في الرعاية الصحية

"الحق في الرعاية الصحية بين وعود رئيسي وإنضمام إيران لقائمة الدول العشر الأكثر تضررا بفيروس كورونا"

خلال مراسم الاحتفال ببداية العام الدراسي الجديد في المدارس الإيرانية، أعلن الرئيس الإيراني يوم 25 سبتمبر/أيلول 2021، عن أنه سيتم تطعيم 70% من المواطنين في البلاد ضد فيروس كورونا، خلال «الأیام المقبلة». وهو ما لم يحدث حتى لحظة كتابة هذه السطور!
وأكد رئيسي، خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، على ضرورة الإسراع في إنتاج اللقاحات المحلية الصنع المضادة لكورونا، مشيرًا إلى أن «استيراد اللقاحات يجب أن يتم فقط تحت إشراف وزارة الصحة». ومع ذلك، مازالت عمليات استيراد اللقاح تعاني من بطء شديد، بسب التعقيدات والعقوبات المفروضة على البلاد.  
وإثر تصريحات الرئيس، قالت سلطات الرعاية الاجتماعية في إيران إن أكثر من 51 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين بسبب وباء كورونا. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية 12 نوفمبر/تشرين الثاني عن تسجيل 109 حالات وفاة بسبب كورونا خلال 24 ساعة. وأضافت الوزارة تم خلال الفترة المذكورة تسجيل نحو 7500 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد. وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 127 ألفًا و918 شخصًا، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و27 ألفًا و269 شخصًا.
وفي السياق نفسه، تضاربت التصريحات الرسمية لوزارة الصحة مع الوضع الحالي للجائحة بالبلاد، حيث ذكرت وزارة الصحة الإيرانية أن عملية «الحجز» في المستشفيات لمرضى كوفيد-19 في معظم محافظات البلاد كانت مستقرة أو متراجعة، ولم تشهد سوى محافظة كرمان في الأيام السبعة الماضية زيادة في عمليات الحجز في المستشفيات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. فيما أعلن مسؤولو «منظمة النظام الطبي» الإيرانية أن الإحصائيات الحقيقية أكثر 3 إلى 4 أضعاف من الإحصاءات الرسمية، حيث سجلت البلاد إجمالي وفيات 127.809 وإجمالي إصابات 6.019.947، لتكون بذلك دولة جديدة تدخل قائمة «الدول العشر الأكثر تضررا بفيروس كورونا»، وتحل محل كولومبيا في المرتبة العاشرة من حيث عدد الوفيات.
لم يستطع رئيسي وحكومته إتخاذ أية تدابير وإجراءات من شأنها تحقيق وعوده الخاصة بحق الإيرانين في جرحة لقاح تمكنهم من مواجهة تلك الجائحة، بشكل أدي لتفاقم الآثار السلبية للجاحة والخسارات البشرية والإقتصادية التي أضافت المزيد من الأعباء والضغوطات على المواطن الإيراني.
 

جاري تحقيقها
ثانيًا: الرفاه الإجتماعي

"وعود رئيسي بالرفاه الإجتماعي تصتدم بواقع إرتفاع حالات الإنتحار بالشارع الإيراني خصوصا في أوساط النساء"

اجتماعيا فقد أكد رئيسي أن: «رسالة الشعب تكمن في ضرورة حل المشكلات والاجتماعية والثقافية للمجتمع»، داعيًا «الحكومة إلى تحقيق العدالة للشعب ووضع حد للروابط الإدارية الخاطئة والمحسوبية والمناهضة للقيم». وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي للشعب غير مرضٍ بسبب عداوة الأعداء ومشاكل داخلية، مضيفًا: «المشاكل الاقتصادية والثقافية والبطالة والإسكان والقضايا التي يشكو الناس منها لابد من تغييرها».  
خلال المائة يوم الأولى لم تقم حكومة رئيسي بأية تحركات لتحسين الأوضاع الإجتماعية والثقافية بالبلاد للحد الذي حذر تقرير صحفي نشر في إيران من «ارتفاع مقلق» لحالات الانتحار في البلاد، جراء تفاقم الأزمات الداخلية والاقتصادية والاجتماعية، حتى وإن كان بعض أهالي الضحايا يميلون إلى التستر على الوقائع الصادمة.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت صحيفة «اعتماد» الإيرانية الإصلاحية تقريرًا عن تفاقم حالات الانتحار في إيران، مستندة إلى دراسات وتقارير حكومية حصلت عليها، مذكرة إن نسبة المُقدمين على الانتحار تزداد بمعدل 4 بالمئة سنويًا. وأوردت أنه تم تسجيل أعلى رقم على الإطلاق في تاريخ إيران، فضلًا عن الحالات التي يتم حجبها من قِبل الأهالي لأسباب اجتماعية، خصوصًا في أوساط النساء.
 

لم تتحقق
النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.