اعتقلت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، بتهمة "تحريض المتظاهرين" في شرقي العاصمة، طهران، وفقًا لما ذكرته وكالة "تسنيم" المحلية.
وقالت الوكالة إن فائزة "لديها سجل سابق في الاعتقالات بسبب تواجدها المباشر في بعض الاحتجاجات" في الماضي.
وتعرف رفسنجاني بانتقادها للنظام، وفي يوليو/تموز الماضي، وجهت محكمة اتهامات بحقها بالدعاية ضد النظام والتجديف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعلقت الاتهامات حينها بتعليقات مفترضة لرفسنجاني، وهي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أبريل/نيسان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن فائزة رفسنجاني قولها إن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" التي وضعتها الولايات المتحدة "ضار بالمصالح الوطنية".
وكان شطب الحرس الثوري من قائمة "الإرهاب" من أحد المطالب الشائكة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع طهران الذي وقع عام 2015.
وفائزة رفسنجاني البالغة 59 عامًا، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس المعتدل الأسبق الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.
واعتقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة وحكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية عام 2012 بتهمة "الدعاية" ضد إيران.
وواصل الإيرانيون، الثلاثاء، تظاهراتهم لليلة الثانية عشرة تواليًا احتجاجًا على وفاة مهسا أميني، في تحد لحملة قمع تقول جماعة حقوقية إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا.
اندلعت التظاهرات التي تقودها النساء في أعقاب وفاة شابة كردية، تبلغ 22 عامًا، خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإيرانية.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية