بي.بي.سي تطالب إيران بإيقاف مضايقة صحافيي خدمتها الفارسية

- 11 ديسمبر 2021 - 191 قراءة

دعت “بي.بي.سي” إيران إلى الكف عن مضايقة وتهديد صحافييها العاملين في خدمتها الإخبارية الفارسية.

ولدى الخدمة الفارسية لـ”بي.بي.سي” جمهور عالمي يبلغ أسبوعيا نحو 22 مليون شخص، بينهم 13 مليونا تقريبا في إيران حيث حظرت القناة.

وقالت هيئة “بي.بي.سي” في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الجمعة، “لأكثر من عقد من الزمن، شنت إيران حملة مضايقة وترهيب ضد صحافيي بي.بي.سي.نيوز الفارسية وعائلاتهم في إيران”، موضحة أن ذلك “يشمل تهديدات بالقتل ضد صحافيين. من بي.بي.سي وعائلاتهم في لندن وتجميد أصول ومضايقات وهجمات ذات طابع جنسي ضد صحافيات عبر الإنترنت”.

وأضافت أنه “تم اعتقال أفراد عائلاتهم في إيران بشكل تعسفي في ظروف مهينة واستجوابهم وأمرهم بإخبار أقاربهم بالتوقف عن العمل في بي.بي.سي، وتعرضوا لأشكال أخرى من التمييز لأن أقاربهم يعملون” في الهيئة البريطانية.

وأشارت إلى أن “التهديدات ضد موظفي بي.بي.سي.نيوز الفارسية والصحافيين الناطقين بالفارسية خارج إيران تكثفت خلال العام الماضي” ما دفع الشرطة إلى التدخل لحماية هؤلاء الموظفين في لندن.

وقال تقرير لخبراء للأمم المتحدة نشر في مارس 2020 إن موظفي البي.بي.سي واجهوا ترهيبا من قبل النظام بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد أقاربهم المقيمين في إيران.

وأكد محاميا الهيئة كويلين غالاغر وجنيفر روبنسون “ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قوية وفورية لضمان محاسبة إيران، وأن يعمل صحافيو الخدمة الفارسية لبي.بي.سي من دون خوف”.

وجاءت هذه الدعوة في أوج توتر بين لندن وطهران لاسيما بشأن وضع الإيرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف، التي اعتقلت في 2016 في طهران حيث كانت تزور عائلتها.

وقد اتُهمت بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية وهو ما تنفيه، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وبعدما قضت عقوبتها صدر حكم جديد عليها مرة أخرى في نهاية أبريل بالسجن لمدة عام لمشاركتها في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن في 2009.

ويرى زوجها ريتشارد راتكليف أنها محتجزة رهينة بسبب ديون قديمة تبلغ 400 مليون جنيه إسترليني (467 مليون يورو) وترفض لندن تسديدها منذ الإطاحة بالشاه من إيران في 1979.

 

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.