وفقا للتقارير الواردة من أصفهان، وسط إيران، تم فرض الأحكام العرفية على ضفاف زاينده رود وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى جسر خاجو.
كما تظهر مقاطع الفيديو انتشارًا واسعًا لعناصر الأمن في المدينة ومنع حركة المرور في بعض الأماكن.
هذا وقد وردت تقارير عن انخفاض سرعة الإنترنت وتعطل المكالمات الهاتفية.
يشار إلى أنه منذ صباح الجمعة، أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى جسر خاجو ومجرى نهر زاينده رود، كما كان لقوات الأمن، وكذلك الباسيج، تواجد كبير في المدينة وأقاموا نقاط تفتيش في بعض المناطق.
وفي الأيام الأخيرة، دعا المتظاهرون إلى مسيرة في زاينده رود، الجمعة. كما قال عدد من المتظاهرين إنهم سيؤدون "صلاة الاستسقاء" في مجرى النهر الجاف.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم الخميس، زادت التحذيرات الشديدة من مسؤولي محافظة أصفهان بشأن "التعامل مع أي تجمعات غير قانونية"، وقال قائد شرطة الطرق إن حركة المرور محظورة في المنطقة المحيطة بجسر خاجو منذ الساعة الخامسة صباح اليوم.
وهاجمت القنوات التابعة للباسيج على تطبيق "تلغرام"، خلال الساعات الـ24 الماضية، دعوة صلاة الاستسقاء بشدة ووصفتها بـ"الفتنة".
وفي غضون ذلك، كتب بعض نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أن أخبار الأرصاد يتم نشرها أيضًا على أساس "المصالح"، ومن أجل منع تجمع المواطنين، حيث أفادت بعض تقارير الأرصاد الرسمية بحدوث عاصفة في أصفهان.
وقد قوبلت احتجاجات الأسبوع الماضي في أصفهان بقمع شديد من قبل قوات الأمن والشرطة، وتم نشر العديد من التقارير حول العدد الكبير للجرحى والمعتقلين.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن حوالي 40 شخصًا فقدوا إحدى العينين على الأقل.
وقال موسى غضنفر آبادي، رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان الإيراني، لموقع "رويداد 24"، في إشارة إلى الاحتجاجات في أصفهان، إن "أي شخص يقوم بإجراء مخرب خلال الاحتجاجات يمكن إطلاق النار عليه".
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية