إعدام متظاهر إيراني شاب يثير الغضب

- 26 يناير 2024 - 239 قراءة

أعدمت سلطات نظام الملالي متظاهراً شاباً آخر مرتبط بحركة "المرأة، الحياة، الحرية" وسط تصاعد عمليات الإعدام في البلاد.

وأعلنت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء الإيراني، إعدام محمد قبادلو، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومساء يوم 22 يناير/كانون الثاني، كشف محامي قبادلو، أمير ريسيان، عن تلقيه إخطاراً يفيد بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتظاهر البالغ من العمر 23 عامًا في اليوم التالي.

وقال ريسيان عبر منصة التواصل الاجتماعي "اكس" إنّ إشعار الإعدام صدر رُغمَ إلغاء المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحق موكله.

وأصرّ المحامي على أنّ الإعدام يفتقر إلى أساس قانوني وأنّه بمثابة "جريمة قتل" دون أدنى شك.

وحُكم على قبادلو بالإعدام في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بتهمة دهس مجموعة من ضباط الشرطة "عمداً" بسيارة و"قتلِ" أحدهم.

وفي وقت لاحق، ألغت المحكمة العليا الحكم، مشيرة إلى وجود مخالفات في الإجراءات الأولية.

ويعاني قبادلو من اضطراب ثنائي القطب، وقد حرمته السلطات من الدواء أثناء احتجازه، بحسب عائلته.

وأظهرَ فيديو من جلسة المحكمة نشرته وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني قبادلو وهو يتجنب النظر مباشرة إلى القاضي.

وبكلمات متقطعة، يرفض المتهم ادعاء القاضي بأنه أخبر والده برغبته في "إثارة الشغب".

وكشف حبيب دانشوار، أحد المتظاهرين المحتجزين في زنزانة سجن قبادلو، في رسالة أنّ اضطرابه ثنائي القطب تفاقم أثناء فترة احتجازه.

وفي إحدى الحوادث، قام قبادلو الغاضب بلكم زميل له، مما أدى إلى حبسه انفرادياً. وفي اليوم التالي، لم يتذكر الحادثة.

وبحسب معلومات "بي بي سي" الفارسية في وقت سابق، تم تشخيص إصابة قبادلو باضطراب ثنائي القطب منذ عام 2016.

وأكّد المتهم بنفسه تلك الحقيقة خلال المحاكمة. وذكرت والدته مرات عدّة إنّ ابنها يعاني من مرض نفسي.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.