قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب، إن "إيران استمرت في دعم الأعمال الإرهابية من خلال فيلق القدس في مختلف أنحاء المنطقة والعالم خلال عام 2020".
وذكر التقرير أن "إيران استمرت في دعم الأعمال الإرهابية في المنطقة والعالم خلال عام 2020".
كما وصفت الولايات المتحدة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بأنه لاعب رئيسي في التجنيد والتمويل والتواطؤ للإرهاب في أوروبا وإفريقيا وآسيا وقارة أميركا.
كما ذكرت وزارة الخارجية في تقريرها السنوي عن الإرهاب أن إيران رفضت تقديم كبار قادة القاعدة الذين يعيشون في البلاد.
وأضاف تقرير وزارة الخارجية الأميركية: أن "قادة القاعدة يساعدون في إدارة العمليات الإرهابية من إيران".
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الإيرانية واصلت تقديم الدعم المالي والمشورة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك هجمات الجماعة على السعودية، وأضاف أنه في هذه الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، تضررت البنية التحتية الحيوية والمطارات في المملكة العربية السعودية.
وأضافت وزارة الخارجية: "إيران تستخدم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتوسيع مصالحها خارج إيران، وتوفر التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات للجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية".
ووصف التقرير حزب الله اللبناني وحركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وكتائب الأشتر وسرايا المختار في البحرين وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق في العراق والحوثيين في اليمن كأهم الجماعات المدعومة من إيران.
وقالت وزارة الخارجية إن إيران تقدم أسلحة وأنواعا أخرى من الدعم لجماعات مسلحة أخرى في العراق وسوريا وطالبان في أفغانستان.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات التي تشنها إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة لها ضد السعودية والأهداف البحرية الدولية قبالة سواحل المملكة، زادت حاجة الرياض الملحة للدفاع عن أراضيها ضد "الهجمات الإرهابية المدعومة من إيران".
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران قدمت أكبر قدر من الميزانية والتدريب والأسلحة والذخيرة وغيرها من المساعدات السياسية والدبلوماسية والنقدية والتنظيمية لحزب الله في لبنان، وتشير التقديرات إلى أن ميزانية إيران السنوية لحزب الله في السنوات الأخيرة بلغت 700 مليون دولار.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية