توتر في أصفهان غداة مقتل عنصر في «الباسيج»

- 2 يناير 2023 - 293 قراءة

شهدت محافظة أصفهان الإيرانية أجواء أمنية مشددة، أمس، غداة مقتل عنصر من قوات «الباسيج» التابعة لـ«الحرس الثوري»، وذلك بعد مناوشات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن، حسبما أفاد ناشطون على شبكات التواصل.

وأضرمت النيران أمس في شوارع مدينة سميرم جنوب محافظة أصفهان. وقال حساب «تصوير 1500» إنَّ السلطات اعتقلت العشرات بما في ذلك أسر ضحايا سقطوا في احتجاجات سابقة.

وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأنَّ مناطق عدة في المدينة شهدت السبت تحركات احتجاجية، وأنَّ «قوات الأمن انتشرت لحفظ الأمن في المدينة، وسُجلت في بعض الحالات مواجهات مع عدد من مثيري الشغب». وأحرق متظاهرون مقر «مركز الدعاية الإسلامي» الخاضع مباشرة لمكتب المرشد علي خامنئي. في غضون ذلك، وجهت شخصيات بارزة مؤيدة للاحتجاجات الإيرانية رسالة مشتركة، شدَّدت فيها على ضرورة «التنسيق والتضامن» بين الإيرانيين لتحقيق «الحرية والعدالة» في البلاد التي تهزّها احتجاجات غير مسبوقة من 109 أيام، وتطالب بإطاحة النظام. ونقلت الشخصيات المعارضة، وبينهم نجل الشاه رضا بهلوي ولاعب المنتخب الإيراني لكرة القدم علي كريمي، في الرسالة: «كان عام 2022، عامَ مجد تضامن فيه الإيرانيون من كل عقيدة ولغة وتوجه».

وقالت الممثلة غلشيفته فراهاني، التي ساهمت في الرسالة: «نحن لسنا أحزاباً سياسية»، مشدّدة على أنَّ الرسالة تهدف إلى إظهار «الوحدة بين الإيرانيين».

وتتزامن الاحتجاجات المستمرة هذه الأيام مع استعدادات إيران لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل الجنرال قاسم سليماني في بغداد التي تصادف غداً.

والتقى خامنئي أفراد أسرة سليماني وقال، في إشادة ضمنية به، إنَّه «تمَّ ملء الفراغ الذي تركه الجنرال في كثير من القضايا».

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.