حميد نوري المتهم في مجزرة 1988: الشهود أهانوا قاسم سليماني ورئيسي

- 23 نوفمبر 2021 - 255 قراءة

قال المسؤول الإيراني السابق حميد نوري، المتهم بالمشاركة في مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988، والذي تتم محاكمته من قبل القضاء السويدي، أنه تمت في المحكمة إهانة عدد ممن أسماهم "رموز" إيران.

وأضاف أمام المحكمة أن جلسات المحكمة شهدت إهانة مؤسس النظام الإيراني موسوي الخميني، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وكبير ممثلي الادعاء في طهران رئيس سجن إيفين الأسبق أسدالله لاجوردي، والقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، الذي أغتيل في استهداف جوي أمريكي قرب مطار بغداد.

ووصف نوري في المحكمة جميع الأحداث المتعلقة بهذه الإعدامات، وكذلك التهم الموجهة إليه بـ"المسرحية وسرد من القصص الخيالية والوهمية والفارغة والمزيفة وغير الموثقة".

وقرأ نوري، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال جلسة محاكمته الـ42 في ستوكهولم، قرأ دفاعه في هذه القضية لأول مرة.

وأطلق نوري على دفاعاته عنوان "نظرة أخرى"، وقال فيها: "علي أن أقوم بأصعب عمل في العالم هنا، ويجب علي هنا خلال 4 أيام أن أرد على 33 عاما من التهم والأكاذيب ضد إيران".

واعتبر نوري الذي كان مشهورا بـ"حميد عباسي"، نفسه "ممثلا عن الشعب الإيراني"، وقال إنه "يجب أن أرد على كل هذه الأكاذيب والتهم التي حيكت ضد إيران".

وزعم المتهم الذي شغل منصب مساعد المدعي العام لسجن كوهردشت في الثمانينيات، زعم أنه كان في سجين إيفين من عام 1982 إلى عام 1993.

كما زعم نوري أن "المدعي العام لم ينظر في شهادة 23 شخصًا في القضية، كان جميعهم قد تحدثوا لصالحه".

كما شارك بعض أفراد أسرة نوري في جلسة تقديم دفاعه أمام المحكمة.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.