أعلنت البحرين، يوم الاثنين، القبض على عناصر خططت لعمليات إرهابية، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر": "في إطار الجهود الأمنية لحفظ أمن الوطن وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، المباحث والأدلة الجنائية، القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي".
وأضافت: "ضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران".
وسبق للبحرين أن نجحت في إحباط عمليات تقف وراءها إيران، كانت تستهدف أمنها الوطني.
فعلى مدى أربعة عقود، تعرضت مملكة البحرين والعديد من الدول العربية لتدخلات إيرانية عدوانية في شؤونها الداخلية، عبر استهداف زعزعة أمنها واستقرارها وإنشاء تنظيمات إرهابية وتمويلها وتسليحها، مثل حزب الله في لبنان والميلشيات الحوثية في اليمن، والعديد من الخلايا في البحرين.
وسبق أن صنفت البحرين 6 خلايا وجماعات على قوائم الإرهاب لديها، جميعها على صلة بإيران، وهي ائتلاف شباب 14 فبراير، وسرايا الأشتر، وسرايا المقاومة الشعبية، وحزب الله البحريني ، وسرايا المختار، وحركة أحرار البحرين.
وتصاعدت التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني منذ عام 2011، مستغلة الفوضى التي شهدتها العديد من الدول إبان ما عرف باحتجاجات الربيع العربي.
وكشفت المنامة تورط طهران في دعم الميليشيات الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات والتحريض في ارتكاب العديد من حوادث العنف والتخريب والإرهاب، بلغ عددها أكثر من 29 ألف عمل تخريبي خلال عشر سنوات، نتج عنها استشهاد 35 مدنيًا ورجل أمن، وإصابة 3500، منها إصابات بعاهات مستديمة، وتخريب العديد من المنشآت والممتلكات العامة والخاصة من محطات كهرباء وأبراج اتصالات ومؤسسات تعليمية ومصرفية وقطع الطرق.
ونجحت الأجهزة الأمنية البحرينية في تفكيك العديد من خلايا التجسس والإرهاب المرتبطة بإيران والأحزاب والشبكات الإرهابية التي تدور في الفلك الإيراني، وضبط عناصر إرهابية تلقت تدريبًا في معسكرات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابيان في لبنان العراق، وكشف مستودعات للأسلحة والمتفجرات، وعمليات لتهريب الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وإحباط مخططاتها.
وعلى خلفية إحباط تلك المخططات، استدعت البحرين في أكتوبر/تشرين الأول 2015 سفيرها لدى إيران وطردت القائم بالأعمال الإيراني وذلك بعد يوم من اكتشاف قوات الأمن البحرينية لمصنع كبير لصنع المتفجرات واعتقال عدد من المشتبه بهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني.
وفيما يلي قائمة بأبرز المخططات الإرهابية الإيرانية التي أحبطتها المنامة، والتي تؤكد أن الأمن البحريني يقف دائما بالمرصاد لمخططات طهران وخلاياها الإرهابية.
3 مارس/ آذار 2018:
إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية المنتمية إلى تنظيم إرهابي عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وذلك إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين.
كان التنظيم يخطط لاستهداف قيادات ومنسوبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
7 فبراير/ شباط 2018:
القبض على مجموعة إرهابية تتبع تنظيم ما يسمى بــ"ائتلاف 14 فبراير "الإرهابي نفذت "تفجير أنبوب نفط بوري 10 نوفمبر 2017 " بعد تلقيها تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.
15 نوفمبر/ تشرين الثاني2017:
القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة فيما هرب شريكه الثاني إلى إيران بعد تنفيذهما التفجير الإرهابي بحافلة لنقل الشرطة بتاريخ 27 أكتوبر / تشرين الأوَّل 2017، مما أسفر عن استشهاد الشرطي (سلمان أنجم) وإصابة تسعة آخرين.
لمزيد من التفاصيل عن جرائم النظام الإيراني ضد مملكة البحرين يمكنكم الاطلاع على كتاب طابور إيران الخامس في الوطن العربي.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية