توجه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيع إلى واشنطن، لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن بارنيع، غادر مطار ديفيد بن غوريون في (تل أبيب) مساء السبت، متوجها إلى العاصمة الأمريكية.
ومن المقرر أن يسلم رئيس الموساد للمسؤولين الأمريكيين "معلومات استخبارية محدثة"، حول البرنامج النووي الإيراني، بحسب المصدر ذاته.
كما سينقل بارنيع رسائل (إسرائيلية) إلى الولايات المتحدة، مفادها أنه على واشنطن "تشديد العقوبات على إيران ووضع تهديد عسكري حقيقي على الطاولة".
وأضافت الصحيفة: "من المتوقع أن يخبر بارنيع مضيفيه الأمريكيين أن إيران تواصل خداع العالم بحضورها محادثات فيينا فيما يستمر برنامجهم النووي بكامل قوته".
وسيبلغ رئيس الموساد واشنطن أن الاحتلال لا يعتبر نفسه ملتزما باتفاق نووي يمكن بلورته مع طهران، وأنهم يواصلون نشاطاهم لإحباط البرنامج النووي الإيراني.
وفي ظهور علني نادر الأسبوع الماضي، قال رئيس الموساد إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، لا في السنوات المقبلة ولا إلى الأبد.
ومن المقرر، أن يغادر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن الأربعاء المقبل، ويلتقي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن "في إطار محاولات إسرائيل التأثير على الموقف الأمريكي الذي يؤيد حتى الآن اتفاقا مع طهران"، وفق ذات المصدر.
والخميس، توقفت المحادثات التي تجريها القوى الدولية الكبرى مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا "دون تقدم"، بعد 4 أيام من المداولات المكثفة التي اتسمت بالتوتر.
وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية