<< رئيسي أوفى بوعده الوحيد سعيًا إلى «لم الشمل الوطني».. لكن محصلّة المبادرة الرئاسية «صفر»!
<< «مشروع» الرئيس الإيراني هو دفع البلاد إلى مزيد من العزلة عن جيرانها ومحيطها الإقليمي والدولي
<< أكد أن تحسين الظروف الاقتصادية لن يرتبط بـ «إرادة الأجانب».. فسقطت العملة الإيرانية تحت وطأة انهيار تاريخي
<< أعلن يوم 25 سبتمبر أنه سيتم تطعيم 70% من المواطنين ضد فيروس كورونا.. ولم يحدث ذلك حتى الآن
<< حكومة رئيسي لم تتخذ أي تدابير جدية من شأنها الحد من الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها البلاد
<< وعد بـ «مد يد الصداقة والأخوة» إلى دول الجوار.. فبدأت جماعة «الحوثي» اليمنية تصعيدًا جديدًا ضد السعودية!
قبل نحو مئة يوم، تم تنصيب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي، فبدأ الرئيس الجديد عهدًا سياسيًا مختلفًا لنظام الملالي قد يؤدي به إلى نهايته المحتومة، حيث جنح النظام برمته نحو سياسة التشدد، في جميع الملفات، وانجرف النظام - بالتالي- إلى انغلاق غير مسبوق على الذات، كنوع من الرد الدفاعي على الأزمات المركبة التي تعيشها البلاد.
وخلال هذه الفترة، بذل «رئيسي» وعودًا كثيرة للرأي العام الإيراني، والدولي، بشأن عدد من الملفات، وسط تحديات أزمة اقتصادية، وتجاذبًا مع الغرب، بشأن العقوبات الأمريكية والمباحثات النووية. والسؤال هو: هل تحققت وعود رئيسي الكثيرة، أو بعض منها على الأقل؟
ونبدأ بالوعود القليلة التي تحققت بالفعل، حيث بدأ «رئيسي» مبكّرًا تنفيذَ واحدٍ من وعوده، عبر العمل على تحقيق الإجماع الوطني، واستثمار الانتخابات الرئاسية في إيران في الـ 18 من يونيو/ حزيران الماضي، لتهيئة الأرضية الداخلية تمهيدًا للبناء عليها لاحقًا، لتحقيق مشروعه في دفع البلاد إلى مزيد من العزلة عن جيرانها ومحيطها الإقليمي والدولي.
ورصد المراقبون السياسيون، أنه منذ الأسبوع الأول لحكمه، بدأ إبراهيم رئيسي اتصالاته بمعظم الشخصيات الفاعلة في الأحزاب السياسية، بما فيها أحزاب «التيار الإصلاحي» في مختلف تدرُّجاته، من أجل لم الشمل الوطني على هدف واحد هو «محاربة الاستكبار العالمي»، ورأب الصدع السياسي الكبير في إيران، بعد انتخابات رئاسية تم تفصيلها على مقاس رئيسي.
وأعلن «رئيسي» أيضًا إنشاء موقع إلكتروني، يطلب من خلاله بتزويده بآراء المواطنين والنُّخَب السياسية، بشأن الأسماء الأفضل، والتي تراها مُلائمة لشغل المناصب الحكومية، ولاسيما المتعلقة بالمنظومة الاقتصادية. وأراد رئيسي بذلك أن يؤكّد موقفه الذي قال فيه إنه «فوق الميول والاتجاهات»، وإنه ليس مطالبًا بمَنح الأفضلية لجهات سياسية وعقائدية بعينها كانت تقف خلف الدعم الذي حصل عليه خلال الانتخابات الرئاسية.
وعلى الرغم من إيفاء رئيسي بهذا الوعد، فإن المحصلة كانت في نهاية المطاف أقرب إلى الصفر، فلم تستجب معظم القوى السياسية في البلاد لمبادرة «لم الشمل الوطني»، خصوصًا في ظل إدراك جميع هذه القوى لبديهية لا مراء فيها، وهي أن الرئيس مجرد دمية سياسية يحركها المرشد على خامنئي!
انهيار تاريخي للعملة الإيرانية
أما في مجال الوعود الفضفاضة، فحدّث ولا حرج، حيث خرج رئيسي بعدة تصريحات غامضة، ولا معنى لها سياسيًا، من قبيل ما قاله في خطاب تلاه 3 أغسطس/آب 2021 في مجمع الهيئات المرتبطة بمكتب المرشد في وسط طهران، حيث أقيمت مراسم تنصيبه. وشدّد رئيسي في خطابه هذا على أن «تحسين الظروف الاقتصادية لبلاده لن يرتبط بإرادة الأجانب». وقال: «نسعى بالطبع إلى رفع العقوبات الجائرة، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب».
وشدد الرئيس الإيراني على أن «رسالة الشعب في الانتخابات الرئاسية هي التغيير والعدالة ومكافحة الفساد والفقر والتمييز، وتنفيذ السياسات المعلنة للنظام الإيراني، والاهتمام بالقيم السامية للثورة، وصون دماء الشهداء الأبرار ووصاياهم القيمة».
ورغم ذلك لم تتخذ حكومة رئيسي، بعد مئة يوم، أي تدابير جدية من شأنها الحد من الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها جميع الشعوب الإيرانية، سعيًا إلى عدم ربط ظروف حياة الناس بـ «إرادة الأجانب». فلم يقدم الرئيس، ولا المرشد، حتى هذه اللحظة شيئًا لشعوبهم، باستثناء نظرية «الاقتصاد المقاوم» المعلنة منذ عدة سنوات، والتي لم أودت باقتصاد البلاد من سيء إلى أسوأ!
وتصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية في إيران خلال المئة يوم الأولى من حكم رئيسي، فبعد نحو شهر من انتخابه، هوت العملة الإيرانية على نحو حاد أمام العملات الأجنبية، فيما دفع إلى صعود حاد لأسعار السلع.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، في حينه، أن قيمة الدولار بلغت 280 ألف ريال إيراني في السوق السوداء، فيما بلغت قيمة اليورو 320 ألفا و500 ريال، وقفز الجنيه الإسترليني مسجلا 37 ألفًا و500 ريال.
من جهة أخرى، أكد موقع «بورسان» الإيراني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، في تقرير له صدر 28 أغسطس/آب 2021، أن التقلبات اليومية في سعر الدولار لن تتوقف عند هذا الحد. وأوضح الموقع أن «مشكلة ارتفاع الدولار وانهيار العملة الإيرانية أثر على باقي الأسواق مثل سوق أسعار السيارات والذهب». ونقل الموقع عن خبراء في الشؤون الاقتصادية القول إن «العملة الإيرانية ستشهد انهيارًا تاريخيًا». كما رأى التقرير أن «العجز الكبير في الميزانية وتأثيره على السياسات النقدية وسياسات الميزانية العمومية للبنك المركزي، وكذلك السياسات الاقتصادية المضللة، كلها عوامل تساهم في ارتفاع الدولار».
وفي تكذيب صريح لتصريح «رئيسي» المشار إليه، بشأن «إرادة الأجانب»، أكد التقرير أنه «لا يمكن تجاهل آثار العقوبات ولا يمكن حذفها من المعادلة الاقتصادية بأي شكل من الأشكال، فإن الوضع الحالي لاقتصاد البلاد مرتبط بالعقوبات الأمريكية»!
وفي هذا الصدد، يمتلك رئيسي رأيًا خاصًا غريبًا فيما يتعلق بمشكلة البطالة التي تعاني منها القوة العاملة الإيرانية، أوضحها في حواره مع القناة الأولى الإيرانية، قائلا: «إن السبب في مشكلة البطالة لا يعود لعدم وجود موارد مالية، بل يكمن في وجود العديد من المصانع والورش الانتاجية العاطلة أو العاملة بنصف طاقتها، ولا يتم الاستفادة سوى من 50% من طاقات البلاد»، مؤكدًا أن «الإمكانية متاحة» لتوفير مليون فرصة عمل سنويًا في البلاد، من خلال 10% في قطاع الزراعة، و30% في قطاع الصناعة والمناجم، و60% في الخدمات.
هذه الأرقام التي أعلن عنها الرئيس خلال الجملة الانتخابية، تبيّن بعد ذلك أنها مجرد دعاية سياسية لا أكثر، حيث لم يترجم رئيسي بعد 100 يوم من توليه مقاليد الحكم، أيًا منها في صورة برنامج عملي لتخفيف المشكلة، بل إن معدل البطالة في ارتفاع مضطرد يومًا بعد يوم خلال الآونة الأخيرة.
الفساد و«أسرار النظام»
في مناسبة أخرى، قال رئيسي: «إن أولوياتنا هي بناء نظام إداري سليم بعيدًا عن الفساد»، مؤكدًا أن «الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني، وأن حكومته تتابع مكافحة الفساد بقوة قائلًا: ربما یتحمل الشعب الايراني الفقر والصعوبات المعیشیة لکنه لا یقبل الفساد في الحكومة أبدًا. ولیس هناك خط أحمر بالنسبة لي سواء في موظفي مکتب الرئاسة أو معاوني رئیس الجمهوریة أو وزراء الحكومة».
ويرى المراقبون أنه خلال الفترة الماضية، لم تشهد البلاد أي ملاحقات للمسؤولين الفاسدين المعروفين بالأسماء في إيران، رغم وعود رئيسي من أجل «بناء نظام إداري سليم بعيدًا عن الفساد»، بل إن العكس هو ما حدث، فقد تصاعدت حدة الفساد في البلاد. وقالت اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني، في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنه تم التصويت سرا على منع الكشف عن ثروات المسؤولين باعتبارها من «أسرار النظام»!
وأضافت اللجنة، وفق بيان لها نشرته وسائل إعلام إيرانية، أنه «يجب عدم الكشف عن ممتلكات كبار المسؤولين بأي شكل من الأشكال؛ لأنها من أسرار النظام"، فيما اعتبر خبراء أن ذلك «يُظهر عمق الفساد في البلاد».
وفي مجال الحقوق والحريات، صرح رئيسي: «أنا رجل قانون ومدافع عن حقوق الإنسان ولا يمكن لأحد الادعاء والتشكيك بدفاعي عن حقوق الإنسان، وأفتخر بأنني كنت مدعيًا عامًا في إيران، وأنني دافعت عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياتي في القضاء».
وإذا اعتبرنا أن هذا ضمن وعود الرئيس الإيراني، بتوفير بيئة سياسية واجتماعية وقانونية ضامنة لحقوق الإنسان، فلا يمكن بأي حال تصديق الشق الثاني من التصريح، بأنه «دافع عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياته في القضاء»، فهذا كذب صريح!
أكاذيب رئاسية
على المستوى الصحي، وخلال مراسم الاحتفال ببداية العام الدراسي الجديد في المدارس الإيرانية، أعلن الرئيس الإيراني يوم 25 سبتمبر/أيلول 2021، عن أنه سيتم تطعيم 70% من المواطنين في البلاد ضد فيروس كورونا، خلال «الأیام المقبلة». وهو ما لم يحدث حتى لحظة كتابة هذه السطور!
وأكد رئيسي، خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، على ضرورة الإسراع في إنتاج اللقاحات المحلية الصنع المضادة لكورونا، مشيرًا إلى أن «استيراد اللقاحات يجب أن يتم فقط تحت إشراف وزارة الصحة». ومع ذلك، مازالت عمليات استيراد اللقاح تعاني من بطء شديد، بسب التعقيدات والعقوبات المفروضة على البلاد.
وإثر تصريحات الرئيس، قالت سلطات الرعاية الاجتماعية في إيران إن أكثر من 51 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين بسبب وباء كورونا. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية 12 نوفمبر/تشرين الثاني عن تسجيل 109 حالات وفاة بسبب كورونا خلال 24 ساعة. وأضافت الوزارة تم خلال الفترة المذكورة تسجيل نحو 7500 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد. وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 127 ألفًا و918 شخصًا، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و27 ألفًا و269 شخصًا.
وفي السياق نفسه، ذكرت وزارة الصحة الإيرانية أن عملية «الحجز» في المستشفيات لمرضى كوفيد-19 في معظم محافظات البلاد كانت مستقرة أو متراجعة، ولم تشهد سوى محافظة كرمان في الأيام السبعة الماضية زيادة في عمليات الحجز في المستشفيات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. فيما أعلن مسؤولو «منظمة النظام الطبي» الإيرانية أن الإحصائيات الحقيقية أكثر 3 إلى 4 أضعاف من الإحصاءات الرسمية، حيث سجلت البلاد إجمالي وفيات 127.809 وإجمالي إصابات 6.019.947، لتكون بذلك دولة جديدة تدخل قائمة «الدول العشر الأكثر تضررا بفيروس كورونا»، وتحل محل كولومبيا في المرتبة العاشرة من حيث عدد الوفيات.
أما على المستوى الاجتماعي، فقد أكد رئيسي أن: «رسالة الشعب تكمن في ضرورة حل المشكلات والاجتماعية والثقافية للمجتمع»، داعيًا «الحكومة إلى تحقيق العدالة للشعب ووضع حد للروابط الإدارية الخاطئة والمحسوبية والمناهضة للقيم». وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي للشعب غير مرضٍ بسبب عداوة الأعداء ومشاكل داخلية، مضيفًا: «المشاكل الاقتصادية والثقافية والبطالة والإسكان والقضايا التي يشكو الناس منها لابد من تغييرها».
وبعد شهرين فقط من هذه الوعود الرئاسية، حذر تقرير صحفي نشر في إيران من «ارتفاع مقلق» لحالات الانتحار في البلاد، جراء تفاقم الأزمات الداخلية والاقتصادية والاجتماعية، حتى وإن كان بعض أهالي الضحايا يميلون إلى التستر على الوقائع الصادمة.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت صحيفة «اعتماد» الإيرانية الإصلاحية تقريرًا عن تفاقم حالات الانتحار في إيران، مستندة إلى دراسات وتقارير حكومية حصلت عليها، مذكرة إن نسبة المُقدمين على الانتحار تزداد بمعدل 4 بالمئة سنويًا. وأوردت أنه تم تسجيل أعلى رقم على الإطلاق في تاريخ إيران، فضلًا عن الحالات التي يتم حجبها من قِبل الأهالي لأسباب اجتماعية، خصوصًا في أوساط النساء.
التصعيد ضد السعودية
على المستوى الخارجي، وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، 23 سبتمبر/أيلول 2021، قال رئيسي في كلمة عبر الفيديو مسجّلة مسبقًا، إن طهران «تأخذ بعين الاعتبار المحادثات المفيدة التي تكون نتيجتها النهائية رفع جميع العقوبات القمعية»، مؤكدًا أنه «لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية الإيرانية».
ورغم ذلك، أعلنت طهران عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20%، في مخالفة صريحة لشروط «المحادثات المفيدة»، وضمن مساعي نظام الملالي إلى التصعيد في الملفات كافة، بما فيها الملف النووي، فضلًا عن ملف الصواريخ والتدخلات الإقليمية الإيرانية في عدة دول عربية وشرق أوسطية.
من جهة ثانية، اعتبر رئيسي أن قوة إيران «تخلق الأمن» في المنطقة، وقال إنه سيمد «يد الصداقة والأخوة» لدول الجوار. وأضاف: «قوتنا في المنطقة تخلق الأمن، وقدراتنا الإقليمية تدعم الاستقرار والسلام في مختلف الدول، ولن تستخدم إلا لمحاربة القوى المهيمنة».
وما هي إلا أيام على وعد رئيسي بـ «مد يد الصداقة والأخوة» إلى دول الجوار، حتى بدأت جماعة «الحوثي» الانقلابية اليمنية تصعيدًا جديدًا ضد السعودية، وقصفت الجماعة مطار جازان، وعدد من المدن الأخرى بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية. كما صعّد «الحوثيون» بالتزامن مع ذلك هجماتهم العسكرية ضد مدينة مأرب اليمنية.
وأدان مجلس الأمن الدولي، 21 أكتوبر/تشرين الأول، هجمات جماعة الحوثي على السعودية، داعيًا إلى وقف فوري لتصعيد الجماعة العسكري في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن. ووفق بيان لمجلس الأمن حول اليمن فقد «ندد أعضاء مجلس الأمن بهجمات الحوثيين عبر الحدود ضد السعودية»، مضيفًا أن «الاعتداءات في خليج عدن والبحر الأحمر تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن البحري للسفن». وشدد مجلس الأمن على ضرورة «وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب»، منددًا «بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع».
إلى ذلك، أكد محمد آل جابر، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن، على أن جماعة الحوثي هم «الرافض الوحيد» لجهود السلام ووقف إراقة الدم في اليمن. وقال «آل جابر» على صفحته الرسمية بموقع تويتر: «لقد أكدت أفعال الحوثيين الإجرامية للمجتمع الدولي والانساني أنهم الرافض الوحيد لجهود السلام ووقف إراقة الدماء، وتعمد قتل المدنيين واستهدافهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، في مساجدهم ومنازلهم وحتى مخيماتهم التي لجأوا إليها هربًا من استبداد وبطش الميليشيا الحوثية».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
1- إبراهيم رئيسي: ما المنتظر من الرئيس الإيراني الجديد؟ موقع بي بي سي، 3 أغسطس/آب 2021.
2- انهيار تاريخي للعملة الإيرانية.. 280 ألف ريال لكل دولار، موقع العين، 25 أغسطس/آب 2021.
3- رئيسي من الأمم المتحدة: لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية الإيرانية، موقع الميادين، 21 سبتمبر/أيلول 2021.
4- الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يكشف عن خطط إيران المستقبلية، موقع روسيا اليوم، 21 يونيو/حزيران 2021.
5- رئيسي يعلن تطعيم 70% من المواطنين ضد كورونا قريبًا، موقع الميادين، 25 سبتمبر/أيلول 2021.
6- إيران تدخل قائمة أكثر الدول تضررًا في العالم بوباء كورونا، موقع أخبار اليوم، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
7- مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السعودية، موقع روسيا اليوم، 21 أكتوبر/تشرين الثاني 2021.
8- أول خطاب لرئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي، موقع ناس، 3 أغسطس/آب 2021.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية