رغم قمع الشرطة.. متظاهرو أصفهان وسط إيران يهتفون: الموت لخامنئي

- 26 نوفمبر 2021 - 289 قراءة

تواصلت احتجاجات المزارعين والأهالي في أصفهان، وسط إيران، وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد هاجمت قوات الأمن، صباح اليوم الجمعة، المعتصمين في نهر "زاينده رود" وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم.

وأكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع "لتفريق" المحتجين، في أضفهان وسط إيران، اليوم الجمعة، لكنها قالت إن المتظاهرين "أقل من 500" شخص، و"لا يشبهون مزارعي أصفهان بسبب نوع ملابسهم وأعمارهم".

وهناك شهادات من بعض المواطنين الإيرانيين تفيد بأنه تزامنا مع قمع الاحتجاجات في أصفهان وسط إيران، شهدت شبكة الإنترنت في المدينة خللا وانخفاضا في سرعتها اليوم الجمعة. كما أفادت تقارير بالمشكلة نفسها في مدن أخرى مثل أرومية والأهواز.

وتم تداول مقاطع فيديو لراكبي الدراجات النارية وهم يهاجمون المعتصمين في نهر "زاينده رود" الجاف بينما تتعالی صرخات المواطنين عليهم.

إلى ذلك، طالب المحتجون- ومن بينهم المزارعون- في أصفهان، طالبوا المواطنين الإيرانيين في جميع البلاد بالمشاركة في احتجاجات واسعة ضد النظام. ونددوا بشح المياه، هاتفين: "إيران أصبحت مثل فلسطين. وعلى المواطنين الوقوف في وجه النظام".

وبحسب هذه المقاطع، فإن المتظاهرين ما زالوا موجودين في نهر "زاينده رود" وتعرضوا للهجوم من قبل الوحدات الخاصة بالهراوات. كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين. فيما يهتف المحتجون ضد قوات الشرطة: "لا شرف لكم".

وقد نسب المدعي العام في أصفهان، علي أصفهاني، يوم أمس الخميس، حرق خيام المزارعين المعتصمين إلى "البلطجية" وقال إن الشرطة ألقت القبض على بعضهم.

ومن جهته، قال محمد رضا جان نثاري، مساعد محافظ أصفهان، إن "البلطجية كانوا يحاولون احتواء المظاهرات".

وكانت قوات الأمن قد أضرمت النار في خيام المزارعين المعتصمين على مجرى نهر "زاينده رود" الجاف صباح أمس الخميس، وأجبرتهم على إنهاء اعتصامهم. كما تم اعتقال عدد من المزارعين.

ومع ذلك، أفاد التلفزيون الإيراني بأن "رجلين في ثياب مدنية" أشعلوا النار في الخيام، وتدخلت القوات الخاصة "لإدارة المكان فقط"، و"فرقت" المتظاهرين.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.