شكلًا ومضمونًا.. «شؤون إيرانية» في ثوب جديد

- 24 يوليو 2022 - 316 قراءة

تبدأ أسرة تحرير «شؤون إيرانية» في تطوير المجلة، بدءًا من هذا العدد، وذلك في إطار حرصنا المستمر على التجديد في محتويات المجلة شكلًا ومضمونًا، من حيث الإخراج الفني والأخبار وطبيعة الموضوعات الصحفية والملفات التي تنشرها، لكي تتواكب مع التطورات الراهنة في عالم الصحافة الجديدة.

وتظهر «شؤون إيرانية» الصادرة عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية، لقارئها الكريم في إخراج جديد، وشكل جديد، ولوجو جديد أيضًا، لكي تكون على قدر الحدث والتحدي، باعتبارها رائدة «الإعلام المقاوم» في وجه إمبراطورية إعلام الملالي التي تُرصد لها ملايين الدولارات سنويًا.

 

 

 

ويحتل الإعلام مكانة متقدمة في أولويات النظام الإيراني، الذي يعتمد على آلة ضخمة من الوكالات الإخبارية والصحف اليومية المطبوعة والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، في مصفوفة سياساته الداخلية والخارجية على حد سواء، ويأخذ الإعلام موقعه في صدارة تراتبية صنع القرار داخل هذا النظام، كما أن موقعه أكثر تقدمًا خاصة في رسائله الخبيثة تجاه العالم العربي.

 

 

 

ومنذ البداية، حملت مجلة «شؤون إيرانية» على عاتقها قضية مواجهة الإعلام الإيراني، خصوصًا أن استراتيجية طهران الإعلامية في الشرق الأوسط، تعد جزءًا لا يتجزأ من جهودها لتبرير مشروعها التوسعي الإقليمي، وتعزيزه بين جمهور واسع.

ويستمد الإعلام الإيراني السلطوي وجوده من الأيديولوجيا المغذيّة له، ولذلك يبدو خطابه صراعًا على الوجود. وهذه النزعة المذهبية مغلَّفة بترسيخ أوهام عديدة، من بينها الاعتقاد الراسخ في تفوق «العرق الفارسي» على العرب!

ويأتي هذا التطوير في شكل المجلة ومضمونها، بعد مرور عام على صدورها، نشرت خلاله «شؤون إيرانية» عشرات الموضوعات والملفات، التي كشفت فيها زيف نظام الملالي، وألقت الضوء الكاشف على ما يحدث داخل إيران، وما يستجد من مستجدات وأمور من شأنها التأثير على حاضر ومستقبل النظام الإيراني.

 

 

 

ويذكر أن العدد الأول من مجلة «شؤون إيرانية»، صدر في يوليو/تموز من العام الماضي 2021، وذلك بهدف الوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، ومن أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في منطقة الشرق الأوسط برمتها.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.