بعد 100 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يبدو واضحاً اليوم أن لا مؤشر إلى نهاية قريبة للمأساة، في ظل تمسك الاحتلال على حرب الإبادة الجماعية لشعب غزة تحت زعم إسقاط "حماس"، والرد على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم أن العدوان لم ينتهِ بعد، وبالتالي سيكون من المبكر الحكم على نتائجها واستخلاص دروس منها، فإن الواضح أن تداعياتها أعادت رسم المشهد الفلسطيني الداخلي، وكذلك الإسرائيلي، وحرّكت جبهات، من جنوب لبنان (حزب الله وإسرائيل)، إلى سوريا والعراق (هجمات جماعات مسلحة ضد الأميركيين)، وصولاً إلى البحر الأحمر (هجمات الحوثيين على السفن التجارية).
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية