ماذا ترید الحکومة الإیرانیة من الشعب الکوردي؟

- 16 مارس 2022 - 284 قراءة

أنتم یاحکام إيران، دائمًا تؤذون الشعب الکوردي في شرق کوردستان، من إعدامات، وسجن، وتهجير إجباري، وإفقار، وممارسة التجويع أحيانًا كثيرة، إضافة إلى خلق مشاكل جمه لشرق کوردستان، والتدخل بشوؤن أجزاء أخری من کوردستان الکبری.

على سبيل المثال لا الحصر التدخل في شؤون إقلیم کوردستان منذ عام ١٩٩١ وإلى يومنا هذا. حتى أنكم لم تستفيدوا من مهاتراتكم وخسائركم التي منيتم بها في سوريا، واليمن، ولبنان، والعراق، وتصبون جام غضبكم على شعب كوردستان الذي ينعم بالأمن والاستقرار. فارفعوا أيديكم الظالمة عنا، يامن تدّعون الإسلام ولم نجد منكم سوى الظلم والاضطهاد الذي تمارسونه على الشعوب. ارفعوا أيديكم وظلمكم وعدوانكم عن 55 مليون کوردی الذين خلقهم الله کكورد في هذا  الكون. فأنتم وخلال 43 عامًا من حکمکم الفاشي كنتم دائمًا تدعون فى الإعلام المرئي والمسموع على أنكم ضد أمريكا وإسرائیل. أما على الواقع فأنتم عدو للإنسانية والإنسان، وعلى العكس فأنتم تخدمون أمريكا وإسرائيل على عكس ما تدّعون خوفًا ووجلًا منهم للإیرانيین.

فأنتم ضد الشعوب المظلومة فی المنطقة. کفوا إداعاءتكم الکاذبة، باتجاه السلطات الکوردیة في (اقلیم کوردستان) فی جنوب وطننا ککوردستان الکبری. أنتم أكثر الناس تعلمون حقيقة أین تقع (إسرائيل) ودائمًا تستلمون جثث جنودکم القتلى منهم  فی سوریا ولبنان.

هل رأیتم تاریخکم الأسود منذ 43 سنة إلى الآن هل رأى أو سمع أحدكم بأن هنالك قتلى من جنود أو دبلوماسيين إیرانیين قد قتلوا على أراضي كوردستان الأبية بأيادي (إسرائیلیين) أو أمريكيين؟ ورغم كل الضغائن والعداوات التي تمارسونها على كوردستان شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالًا وحملاتكم البربرية وقصفكم الهمجي لأراضي كوردستان واغتيالاتكم لقادتنا، اعلموا بأن كل قائد يستشهد فستكون كوردستان حبلى بالمئات لا بل بالآلاف من القادة غيرهم وسياساتكم وهمجيتكم لن تثنينا عن عملنا وجهادنا في سبيل نيل حرية واستقلال كوردستان، فكونوا على ثقة تامة بأن إيماننا بمبادئنا وبقيام كوردستان لن تحرك فينا إلا المزيد من الإصرار والتحدي ضد كل يد تحاول المساس بأمن كوردستان وشعبها ولو قدمنا الملايين في سبيل ذلك، (فلن يموت حق ما دام وراءه مطالب). ونحن على يقين بأن الله معنا لأننا طلاب حق وسننتصر لقضيتنا ولو بعد حين.

* رئیس حزب سربستیی کوردستان.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.