صدر العدد السابع والعشرون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
تدخل "شؤون إيرانية" بهذا العدد الجديد، مرحلة جديدة ومختلفة من مسيرتها الصحفية، بانضمام ملحقيّ "كردستان والأحواز" إلى المجلة، التي أخذت على عاتقها منذ صدورها الوقوف في وجه المشروع الإيراني التوسعي، وكشف النقاب عن مخططات نظام الملالي في طهران، الهادفة إلى النيّل من مقدرات أمتنا العربية.
وفي هذا العدد، تفتح "شؤون إيرانية" ملفًا ضافيًا عن الجرح الفلسطيني النازف في غزة، التي تزف شهداءها الواحد تلو الآخر إلى السماء، ومع هذا يخرج الناطقون باسم الدول الغربية ليعبروا عن تأييدهم الكامل لما تتخذه (إسرائيل) من إجراءات "تأديبية" ضد منتسبي حركات المقاومة الفلسطينية، وكأن (إسرائيل) تقتل الشخصيات التابعة لهذه الحركات، وتتجنب قتل الأطفال والنساء!
وتحتفي المجلة في عددها هذا، بالعملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحت اسم دال هو "طوفان الأقصى"، والتي مازالت أصداؤها تتردد حتى الآن.
لقد فوجئت (إسرائيل)، وجميع أجهزتها العسكرية والأمنية والسياسية، بقدرات المقاومة وتكتيكاتها، وهو ما جعل هذه الحرب مختلفة جذريًا عن الحروب السابقة، وأدى إلى تفتّح عيون الإسرائيليين على ما تمتلكه المقاومة الفلسطينية من قدرة على الردع، وعلى خلخلة قدرة (إسرائيل) على الصد، إذ وصلت الصواريخ الفلسطينية تقريبًا إلى كل مدن فلسطين التاريخية وقراها، الأمر الذي أربك القيادة الصهيونية، وأسقطت أسطورة "إسرائيل التي لا تُقهر" إلى الأبد!
كما يتضمن العدد أيضًا، وللمرة الأولى، ملحقيّن عن كردستان والأحواز، حيث يعيش الكرد والعرب مأساة إنسانية كبرى، لا يشعر بها العالم لكنها تجسيد من نوع آخر للظلم الواقع عليهما معًا، حيث تمارس إيران نفس ما تمارسه (إسرائيل) من ظلم وقتل وتشريد، تحت سمع وبصر الرأي العام الدولي، دون حسيب أو رقيب.
ولا جدال أن قضيّتا كردستان والأحواز، لا تقلان بأي حال أهمية عن القضية الفلسطينية، ويجب أن تحظيا بنفس الاهتمام في الإعلام العالمي، من أجل إنقاذ شعبيّن مظلوميّن، يعيشان منذ عقود طويلة تحت حكم ظالم متجبر، يمارس عليهما أبشع أشكال الظلم.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
الرسالة الأولى
الرسالة الثانية
الرسالة الثالثة
وتضمنت المجلة ملفًا سياسيًا خاصًا بعنوان:
مرَّ أكثر من شهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة، الذي دخل شهره الثاني، وأسفر حتى الآن عن سقوط 10328 شهيدًا و25956 مصابًا، فضلًا عن تدمير نحو 40 وحدة سكنية، بهدف تشريد أهالي القطاع ودفعهم إلى الهجرة قسريًا، بعد حرمانهم من الطعام والمياه والدواء وحتى الوقود.
وفي هذا الملف، ترصد "شؤون إيرانية" تفاصيل ما يجري في غزة على رؤوس الأشهاد من جرائم إبادة جماعية في حق السكان المدنيين، بعد مرور شهر من الصمود، علّمتنا خلاله غزة معنى العزة والكرامة.
كما يرصد الملف أيضًا، تاريخ المذابح الدامية التي نفذها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بشكل عام، وليس أهل غزة فقط، منذ نكبة عام 1948 حتى الآن، مدعومًا بالأدلة والقرائن التي تؤكد مدى همجية وبربرية العدو الإسرائيلي، وكيف أن الدولة العبرية قامت على أكتاف العصابات الإرهابية مثل "أرجون وشتيرن والهاجاناه"، فكانت الدماء هي مبدئها، وبالدماء ستنتهي!
إن الخطة الصهيونية المدعومة من أمريكا والغرب واضحة، وهي تقوم على "التطهير العرقي" للفلسطينيين، لأن كل السكان في قطاع غزّة أعداء يجب إبعادهم عن الحدود وطردهم إلى الخارج، وإلى سيناء تحديدًا، وبذلك يتم إبعاد خطرهم عن (إسرائيل)، طالما أن كل وسائل الحصار والحروب المتكرّرة على القطاع سابقًا، لم تمنع هذا الخطر، لم يعد هناك خيار غير الطرد.
وإن مصاب أهلنا في غزة فادح، أُزهقت فيه أرواح آلاف الشهداء الأبرار، وأهلك فيه العدو الصهيوني الحرث والنسل، لكن رغم تلك المأساة الإنسانية التي يشهدها العالم أجمع متفرجًا، ستظل غزة تعلّمنا الصمود والعزة إلى الأبد.
الملف الأول:
من "الهجاناه" إلى "فتيان التلال"
الملف الثاني:
كان آخرها "مجزرة جباليا" بقطاع غزة
الملف الثالث:
من "الرصاص المصبوب" إلى "السيوف الحديدية"
الملف الرابع:
أعادت القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي
الملف الخامس:
من "سيف القدس" إلى "طوفان الأقصى"
الملف السادس:
"حزب الله" يفضّل الانحناء أمام العاصفة
الملف السابع:
دعاية زائفة يروّجها الإعلام العبري والأمريكي والأوروبي
الملف الثامن:
صحيفة تركية تفضح نفاق "خامنئي" وأكاذيبه
الملف التاسع:
ما قبل "عملية الأقصى" ليس كما بعدها
الملف العاشر:
المفاجأة التي تلقتها إسرائيل
وتضمن العدد مقالًا للدكتور عبد القادر نعناع، بعنوان:
وتضمن العدد تقريرين...
التقرير الأول:
انتهاكات الميليشيات الشيعية مستمرة منذ 11 عامًا
التقرير الثاني:
من قتل المدنيين عشوائيًا إلى التهجير القسري
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية