صدر العدد الثاني والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر مارس/آذار2024، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
في ظل العدوان النازي المستمرة الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي والاستهداف المباشر للمدنيين من الأطفال والنساء في قطاع غزة، يستغل نظام الأسد توجه الأنظار الإعلامية إلى هناك ليرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في إدلب، في ظل ظروف دولية يعمها الصمت اتجاه معاناة السوريين المستمرة منذ 13 عام.
نظام الأسد يعيش منذ نشأته في كنف الاحتلال الإسرائيلي الذي حمى وجوده ومنع سقوطه، ومن الموثق تاريخيًا أن الأسد ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين بمقدار لا يقل عن إجرام الإسرائيليين بحقهم، وهاتين النقطتين يعتبروا من الروابط الوثيقة بين معاناة الشعبين السوري والفلسطيني.
خلال العدوان البربري المجرم المستمر على غزة بلغت الإحصائية ما يقارب 23 ألف شهيد، هؤلاء ليسوا أرقام إنما هم ضحايا يتحمل وزرهم مناصرو الاحتلال الإسرائيلي في الأروقة الدولية الذين يتذرعون بحجج واهية لتبرير الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
تبريرات الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي لا تختلف أبدًا عن تبريرات الاحتلالات الروسية والإيرانية والتركية التي دعمت نظام الأسد ليستمر في قتل المدنيين تحت شعار مكافحة الإرهاب المزعوم.
مهما حاولت الدول تغليف أهدافها الإجرامية ضد الشعوب بشعارات رنانة لن تستطيع تغيير إرادتهم بالتحرر، حتى الشعوب الغربية والعربية وصلت إلى مستوى من الوعي يدفعها لمناصرة مطالب الشعوب المضطهدة والضغط على حكوماتهم لتغير مواقفهم تجاه دعم المجرمين والقتلى، وهذا كان حاضرًا في القضيتين السورية والفلسطينية.
أطفال غزة وإدلب ليسوا إرهابيين.
مدارس ومشافي غزة وإدلب مواقع إنسانية ليسوا مقرات إرهابية.
السوريين والفلسطينيين ليسوا إرهابيين إنما قاتليهم شركاء.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان
وتضمنت المجلة 10 ملفات:
الملف الأول:
الملف الثاني:
الملف الثالث:
الملف الرابع:
الملف الخامس:
الملف السادس:
الملف السابع:
الملف الثامن:
الملف التاسع:
الملف العاشر:
وتضمنت المجلة حوارًا مع:
وتضمنت المجلة تقدير موقف عما يجري على أرض غزة بعنوان:
وكان كتاب العدد عن:
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية