صدر العدد الثالث والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر أبريل/ نيسان 2024، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.

وكانت كلمة العدد بعنوان:

 

 إيران في السودان... ومخاوف من ظهور قوات "حشد شعبي"

 

أوردت وكالة "بلومبرغ" أن إيران تقوم بتزويد الجيش السوداني بشحنات من الأسلحة الإيرانية وبطائرات مسيّرة من طراز "مهاجر 6" التي تُصنع في إيران. مما يوضح الاهتمام الإيراني بالسودان، حيث تمتد حدود السودان البحرية إلى حوالي 670 كم، وبالسيطرة على الموانئ السودانية، ستحصل إيران وحلفاؤها على موطئ قدم في ممر تجاري بالغ الأهمية بالقرب من اليمن والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

وتقدم الجيش في المعارك في أم درمان والخرطوم بحري بعد استلام أسلحة جديدة "غير محددة المصدر" أحدثت تغييرًا في استراتيجية الجيش العسكرية والسياسية ومثل تحولًا في مسار الحرب. وفي خطاب ألقاه أمام ضباط وجنود الفرقة 11 مشاة في مدينة خشم القربة شرقي السودان، وجه البرهان دعوات للجيش والحركات المسلحة المتحالفة بتنفيذ هجوم واسع النطاق ضد قوات الدعم السريع، بهدف طردها من جميع المناطق التي تخضع لسيطرتها. هذا التحول جاء بعدما اتبع الجيش طوال الفترة الماضية استراتيجية الدفاع عن النفس بدل الهجوم على الدعم السريع.

وتاريخيًا ودائمًا ما ربطت علاقة قوية بين كيزان السودان وباقي التنظيمات الإسلامية في المنطقة مثل حماس والقاعدة وحزب الله، وفي السابق كانت العلاقة وثيقة بين إيران والسودان، الذي كان تحت حكم الحركة الإسلامية السودانية التي كانت بزعامة حسن الترابي والرئيس السابق عمر البشير منذ عام 1989، واستمرت هذه العلاقة حتى يناير/كانون الثاني 2016، حيث انقطعت في "العلن" نتيجة لاقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران. الآن، بعد عودة العلاقات بين الرياض وطهران، انحسرت هذه التوترات، واستُؤنفت العلاقات القائمة على المصالح بين إيران وشركائها التقليديين في السودان من جديد.

وما يجعل المستقبل في هذه الحالة أكثر قتامة هو تاريخ السودان الذي احتضن متطرفين وجهاديين من أقصى اليمين وأقصى اليسار، فقد تجمع في السودان فترة النظام السابق كل من أسامة بن لادن، زعيم (القاعدة)، حزب الله، وكارلوس الثعلب. وكانت سببًا في وضع السودان في قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وبمقارنة السيناريوهات الموجودة في المنطقة، وفى أماكن أخرى شهدت تمدد النفوذ الإيراني، تبرز هنا مخاوف من تحويل الجيش السوداني إلى مجموعة ميليشيوية شبيهة بـ "الحشد الشعبي العراقي" تأتمر بأمر قائدها داخليًا وخارجيًا لإيران مصدر التمويل والدعم العسكري، وتزداد هذه المخاوف خصوصًا بعد دعوات الجيش السوداني تسليح المواطنين والانتظام "للمقاومة الشعبية" وفتح المجال أمام الأفراد لشراء السلاح.

وتضمن العدد افتتاحية بعنوان

 

 سوريا تحت "الاحتلال الرباعي"!

 

وتضمنت المجلة 11 ملفاً:

الملف الأول:

جناية "العثمانية الجديدة" على السوريين

 

شمال سوريا يئنّ تحت "الاحتلال التركي"

 

 الملف الثاني:

 

مشروع إيراني مؤجل منذ نهاية 2022

 

الانسحاب التركي من سوريا.. الوعد الكاذب

 

الملف الثالث:

 

أنقرة تنفذ مخطط "الاحتلال الهادئ" بأمر من أردوغان

 

كيف تحوّل شمال سوريا إلى "إقليم تركي"؟

 

الملف الرابع:

 

عفرين... جُرح الكُرد النازف

 

ميليشيات تركيا تُحول مدينة الزيتون إلى جحيم

 

 الملف الخامس:

 

يستمد مشروعيته من "حماية" نظام بشار الأسد

 

كيف وقعت سوريا تحت "الاحتلال الروسي"؟

 

الملف السادس:

 

يتحكمون في مقدرات البلد كـ "قوة احتلال"

 

سوريا... 9 أعوام تحت "مظلة الروس"

 

الملف السابع:

 

10 أعوام على انخراط واشنطن في الصراع الدامي

 

ماذا يصنع "المحتل الأمريكي" في سوريا؟

 

 الملف الثامن:

 

تضم 25 موقعًا و22 قاعدة عسكرية و2000 جندي

 

خارطة القواعد الأمريكية في سوريا

 

الملف التاسع:

 

830 موقعًا عسكريًا لـ" التحالف الدولي وروسيا وتركيا وإيران"

 

دراسة تكشف خريطة توزع المواقع العسكرية للقوى الأجنبية بسوريا منتصف 2023

 

 الملف العاشر:

 

 تراجع عدد القواعد والنقاط العسكرية الأجنبية إلى 801 موقع

 

خريطة المواقع العسكرية للقوى الخارجية في سورية منتصف 2024

 

الملف الحادي عشر:

 

خفايا الأدوار السرية لروسيا في المنطقة وإفريقيا

 

قاعدة حميميم في سوريا

 

وتضمنت المجلة تقريرًا بعنوان:

 

مخاوف من ظهور قوات "حشد شعبي" سودانية

 

إيران في السودان

 

كلمات مفتاحية:
رابط مختصر: https://alkhalej.net/p/13792994
النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.