صدر العدد التاسع عشر من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر يناير/كانون الثاني 2023، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط»، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.

وكانت كلمة العدد بعنوان:

الملالي على «مفترق طرق»

بينما تدخل الثورة الإيرانية التي اندلعت في فبراير/شباط 1979، عامها الرابع والأربعين، قريبًا، يقف النظام الإيراني على مفترق طرق، وسط الاحتجاجات الشعبية المستمرة، وليس أمامه سوى خياريّن لا ثالث لهما: إما أن يتصالح مع شعبه، وهذا سيؤدي إلى تغيير جذري في القيادة السياسية، وإلى مراجعة شاملة لمسار الثورة، أو أن يتابع مساره الحالي ويواجه الشعوب الإيرانية. الخيار الأول يريح إيران من متاعبها السياسية والاقتصادية، والخيار الثاني يستنزفها بانتظار السقوط المدوي لنظام الملالي.

ويبدو أن الخيار الثاني، أي مواجهة الشعوب الإيرانية، هو الأكثر ترجيحًا، بدليل أنه في تحدٍ سافر لغضب الرأي العام والانتقادات الدولية، أصدرت سلطات النظام مؤخرًا العشرات من أحكام الإعدام، ضد محتجين شاركوا في الاضطرابات الشعبية الراهنة، وذلك بهدف «ترهيب» الناس وإبعادهم عن الشارع الغاضب على النظام، منذ مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:

آخر أيام الديكتاتور

وتضمنت المجلة ملفًا سياسيًا أبرزه:

الملف الأول:

انشقاق داخل عائلة المرشد

الملف الثاني:

رحلة خامنئي.. من مثقف إلى طاغية

الملف الثالث:

الديكتاتور الذي «تمسكّن حتى تمكّن»!

الملف الرابع:

من يخلف المرشد على عرش إيران؟

الملف الخامس:

«فاسدون» برعاية المرشد

وتضمنت المجلة عددًا من التقارير الأخرى كان أبرزها:

التقرير الأول:

2022.. ميليشيا خامنئي تواصل «العربدة» في المنطقة

التقرير الثاني:

«اغتصاب المتظاهرات» في سجون الملالي

التقرير الثالث:

إعدام مساعد وزير الدفاع الإيراني السابق

كما تضمن العدد حوارًا مع رئيس المكتب الاستشاري لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، د. عبد القادر نعناع

وتضمن العدد تقريرًا عن المرأة الإيرانية بعنوان:

«الإقامة الجبرية» عقوبة النساء السافرات

وتضمن العدد عرضًا لكتاب:

التحوط الاستراتيجي في السياسة الإيرانية تجاه الولايات المتحدة الأميركية