صدر العدد السابع عشر من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط»، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
حرّروا إيران
بينما تتواصل الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد حكم الملالي في إيران، وتدخل شهرها الثالث، يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج مما يحدث، على الرغم من مقتل 328 شخصًا على الأقل، بينهم 43 طفلًا و25 امرأة، فضلًا عن 5 آلاف مصاب، حتى لحظة كتابة هذه السطور، على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني خلال قمع التظاهرات في مختلف أنحاء البلاد.
وكان من الأجدر بمجلس الأمن الدولي، الذي قرر أن يعقد جلسة حول «حقوق الإنسان في إيران»، أن يبحث سبل تحريرها من عصابة الملالي الحاكمة في طهران، والتي تتحكم في رقاب البلاد والعباد منذ عام 1979، وتعيث في أرض إيران فسادًا وإفسادًا، وإرهابًا وقمعًا وتقتيلًا، كما لم يفعل أي نظام فاشستي في التاريخ.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
سقوط «عمامة» الملالي.. بداية النهاية
وتضمنت المجلة ملفًا سياسيًا أبرزه:
الملف الأول:
موجة الاحتجاجات تجرف الصحافة الإيرانية
الملف الثاني:
الانتفاضة الإيرانية.. «رهان التغيير» الحقيقي
الملف الثالث:
سلطات الملالي تُرهب المحتجين بـ «ألف تهمة»
وتضمنت المجلة عددًا من التقارير كان أبرزها:
التقرير الأول:
أطباء إيران يدفعون ثمن دعمهم للاحتجاجات
التقرير الثاني:
«بينانس» ساعدت إيران على تداول 8 مليارات دولار
التقرير الثالث:
تحذيرات من «هجوم إيراني» ضد السعودية
التقرير الرابع:
الألغام.. «القاتل العشوائي» يفتك بمستقبل اليمن
التقرير الخامس:
مشروع «مسام».. حياة بلا ألغام
التقرير السادس:
خفايا الدعم الإيراني لـ «جبهة البوليساريو»
التقرير السابع:
موسم سقوط «اللوبي الإيراني» في أمريكا
التقرير الثامن:
كيف اخترقت شبكات «التشيّع» المجتمع الجزائري؟
كما تضمن العدد حوارًا مع الباحث اليمني محمد الولص بحيبح
وتضمن العدد ورقة تحليلية للأحداث بقلم الأستاذ الدكتور سعيد الصباغ بعنوان:
احتجاجات الخط الثالث تهدد مشروعية نظام ولاية الفقيه
وتضمن العدد تقريرًا عن المرأة الإيرانية بعنوان:
المرأة الإيرانية.. من جنة الشاه إلى جحيم الملالي
وتضمن العدد عرضًا لكتاب:
«استهداف أهل السُنة» للأكاديمي اللبناني د. نبيل خليفة
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية