هذا هو العدد التاسع عشر من مجلة «كردستان»، وهي مطبوعة جديدة وفريدة من نوعها في الإعلام العربي المعاصر، مهمتها هي دعم الشعوب المقهورة الساعية للحرية والاستقلال، وبيان الوجه الحقيقي المضيء للقضية الكُردية، التي لا يعرف القارئ العربي عنها الكثير، رغم التاريخ المشترك العريق للعرب والكُرد الذين عاشوا جنبًا إلى جنب في وئام وسلام لأحقاب طويلة.
وجاءت كلمة العدد بعنوان:
القاهرة مهد الصحافة الكردية الحرة
احتفل الشعب الكردي، مؤخرًا، بصدور صحيفة "كردستان"، أول صحيفة كردية في التاريخ، على يد الأمير مقداد بدرخان، في القاهرة يوم 22 أبريل/ نيسان عام 1898، وهو اليوم الذي تم اعتباره عيد الصحافة الكردية، ويحتفل به الكرد وأصدقاؤهم من القوى التقدمية في جميع أنحاء العالم.
وبعد 125 عامًا من صدور أول صحيفة كردية، تُعيد مجلة "كردستان" التي أصدرها "مركز الخليج للدراسات الإيرانية"، التاريخ من جديد، بصدورها من العاصمة المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يعني أن القاهرة هي مهد الصحافة الكردية الحرة.
انتصرت مجلة "كردستان" منذ صدورها حتى الآن، وعلى مدار 18 عددًا، للقضية الكردية العادلة، وألقت الضوء على معاناة الكرد باعتبارهم أكبر قومية بدون دولة في الشرق الأوسط، سعيًا من القائمين على المجلة إلى تكريس حق الكرد في تقرير مصيرهم بأنفسهم.
صدرت مجلة "كردستان" في القاهرة، من منطلق أن "الصحافة رسالة خالدة" كما وصفها الكاتب الروسي الشهير ليو تولستوي، وأنها تُشكل رافدًا مهمًا من روافد المعرفة والثقافة لأي أمة في العالم؛ كما تُعد بمثابة "مرآة الشعوب"، التي تعكس الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية لكل شعب على حدة.
ومثل ما لعبت صحيفة "كردستان" الأولى، دورًا تاريخيًا مهمًا في إيقاظ الوعي القومي وبلورة أهداف الحركة التحررية الكردية، والتعبير عن الأماني القومية، والتطلعات الإنسانية، والدعوة إلى إشاعة الديمقراطية، تحمل مجلة "كردستان" على عاتقها مهمة جسيمة، وهي إعادة القضية الكردية إلى الواجهة، وتكريس حالة من الوعي لدى القارئ العربي بأهمية التوصل إلى حل عادل لهذه القضية المزمنة.
ومنذ انطلاقها من العاصمة المصرية، حتى اليوم، مرّت الصحافة الكردية بدءًا من نهاية القرن التاسع عشر بمراحل عديدة، وشهدت موجات كثيرة ومتقلبة من المد والجزر، ازدهرت فيها بعض الأحيان، وغابت أو تلاشت تمامًا في أحايين كثيرة، بفعل الظروف السياسية تارة، وتارة أخرى بفعل قيود وقساوة الأنظمة التي حكمت المنطقة، وتحديدًا الدول التي يقطنها الكرد. ورغم ذلك، حملت الصحافة الكردية أعباء كبيرة لنقل حقيقة الشعب الكردي إلى العالم، والانتصار لنضاله البطولي من أجل تحقيق حريته المستلبة، ودعم ثقافته الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق الحضارة والتاريخ، والتي يُراد محوها من الوجود.
وكانت الافتتاحية بعنوان:
وتضمن العدد 4 ملفات:
الملف الأول:
الملف الثاني:
الملف الثالث:
الملف الرابع:
وتضمن العدد تقريرين:
التقرير الأول:
التقرير الثاني:
ندوة:
وتضمن العدد حوارًا:
وتضمن العدد مقال...
"شهريات" للدكتورة ليلى موسى
ممثلة مجلس سوريا الديموقراطية في القاهرة
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية