ندوة افتراضية: إيران والعهد الجديد في العلاقات الدولية.. علاقات إيران «الروسية الصينية» نموذجًا

- 22 فبراير 2022 - 1221 قراءة

عقد "منتدى الخليج" التابع لمركز الخليج للدراسات الإيرانية مساء اليوم الثلاثاء 22/2/2022 ندوة افتراضية على مساحة تويتر بعنوان: إيران والعهد الجديد في العلاقات الدولية.. علاقات إيران «الروسية الصينية» نموذجًا.

تحدث في الندوة كلا من:

الدكتور عمرو الديب، وهو أستاذ مساعد- جامعة لوباتشيفسكي الروسية، مدير مركز خبراء رياليست، والدكتور فراس إلياس، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية والشؤون الإستراتيجية، وتعذر مشاركة الأستاذ الدكتور جهاد عوده، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حلوان.

قدّم الندوة وأدارها شريف عبد الحميد، مؤسس ورئيس مركز الخليج للدراسات الإيرانية.

 

 

 

 

العلاقات الإيرانية الروسية

العلاقات الإيرانية الروسية تعود إلى عصر الإمبراطورية الأخمينية والتي كان لها علاقات مع السكيثيين، لكن العلاقات الرسمية بين البلدين تعود إلى عصر الإمبراطورية الروسية والدولة الصفوية.

وقد خاضت روسيا القيصرية عدة حروب ضد الإمبراطورية الصفوية واحتلت عدة أراضي كانت تابعة لها. لكن في زمن الاتحاد السوفييتي لم تكن العلاقات بين البلدين جيدة لأن شاه إيران في الحكم البهلوي كان ضد الشيوعية وقام بقمعها وكانت علاقاته مع الغرب أقوى، لكن العلاقات بين البلدين تحسنت بعد الثورة الإيرانية عام 1979، لكن بعد وقوف حكم الملالي ضد الشيوعية ساءت العلاقات مرة أُخرى. وكان الاتحاد السوفييتي من أول الدول الداعمة للعراق في السلاح في الحرب العراقية-الإيرانية.

مع انهيار الشيوعية في روسيا رأت روسيا أنه من الأنسب لمصالحها أن تعيد علاقاتها مع إيران ولذلك الآن روسيا وإيران من أكثر الدول تعاونًا.

وتعد روسيا اليوم هي أول دولة داعمة لمشروع إيران النووي، ومتحالفتان في سوريا منذ عام 2011.

ولا يمكن وصف توافق طهران وموسكو على كثير من الملفات المحورية، بأنه تعبير عن حلف استراتيجي بين روسيا وإيران، فرغم التقاء البلدين على طاولات شراكة سياسية واقتصادية وعسكرية، إلا أنهما تشكلان تحالفًا للضرورة أكثر من أي شيء آخر.

وسيظل مستقبل العلاقات (الإيرانية-الروسية) محكومًا بمحدداته التقليدية والتي ترسمها علاقة كل من الطرفين بالولايات المتحدة، والمصالح المشتركة بين الجانبين، فضلاً عن معادلات التنافس الإقليمي والدولي، والدور الذي تطمح إيران وروسيا للعبه في النظام الدولي المتصور لكل منهما.

 

العلاقات الإيرانية الصينية

امتلكت الدولتان تاريخًا من التبادل الثقافي والسياسي والاقتصادي على طول (طريق الحرير) منذ عام 200 قبل الميلاد حتى يومنا هذا.

 وطورت الصين وإيران شراكةً اقتصادية واستراتيجية منذ الثورة الإيرانية عام 1979 حتى الآن.

وتمت الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين إيران والصين عبر اتفاقية تعاون تجاري وإستراتيجي مدتها 25 عامًا، وُقعت في طهران في 27 مارس/آذار العام الماضي دون أن يُعلن عن تفاصيلها النهائية.

ومما أُعلن وسرب أن الصين سوف تستثمر 400 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني خلال الفترة الزمنية للاتفاقية مقابل أن تمد إيران الصين بإمدادات ثابتة وبأسعار منخفضة للغاية من النفط وذلك وفقًا لمسودة الاتفاقية التي وُقِع عليها في 24 يونيو/حزيران من العام 2020 في العاصمة الصينية بكين.

وورد في بعض مواد الاتفاقية أن: قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران سيكون محتكرًا من قبل الصين طيلة فترة الاتفاقية.

كما أن الاتفاقية ستسمح للصين بتأجير جزر إيرانية في الخليج العربي (وهذا هو الأخطر) ونشر قوات أمن صينية يصل عددها إلى 5000 فرد لحماية المشاريع الصينية في إيران.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اعتبر أن الاتفاقية "سرية" ولم يوافق عليها البرلمان. لانه من المستحيل عمليًا مراجعتها علنًا والموافقة عليها في البرلمان، وهذا يظهر أن إيران بدأت في تنفيذ الاتفاقية "السرية" بالمخالفة للمادتين 77 و 125 من الدستور.

وكان محمور كلمة الدكتور عمرو الديب عن:

العلاقات الإيرانية الروسية..

وانعكاسات ذلك على المنطقة العربية بشكل خاص ... والدولية بشكل عام

وكان محور كلمة الدكتور فراس إلياس عن:

العلاقات الإيرانية الصينية..

وخطورة الاتفاقية (السرية) الموقعة بين البلدين على منطقتنا العربية

 

 

 

 

هنا رابط الاستماع إلى المحاضرة

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.