هذا هو العدد السابع من مجلة «كردستان»، وهي مطبوعة جديدة وفريدة من نوعها في الإعلام العربي المعاصر، مهمتها هي دعم الشعوب المقهورة الساعية للحرية والاستقلال، وبيان الوجه الحقيقي المضيء للقضية الكُردية، التي لا يعرف القارئ العربي عنها الكثير، رغم التاريخ المشترك العريق للعرب والكُرد الذين عاشوا جنبًا إلى جنب في وئام وسلام لأحقاب طويلة.
وكانت الافتتاحية بعنوان:
126 عامًا بين الإصدارين
وتضمنت المجلة ملفًا بعنوان:
تضيء الصحافة الكردية، الشمعة السادسة والعشرون بعد المائة لميلاد أول جريدة كردية، أصدرها الأمير مقداد مدحت بدرخان، جريدة "كردستان" من العاصمة المصرية القاهرة في 22 أبريل/نيسان عام 1898.
ومثلت الخطوة الأولى والتاريخية في وضع حجر الأساس للصحافة الكردية بمثابة منعطف تاريخي هام في تاريخ الشعب الكردي المعاصر، إذ تمكن القائمون على تحرير هذه الجريدة من إصـدار 31 عددًا على امتداد 4 سنوات وباللغتين الكردية والتركية.
وتم طباعة أعدادها الخمسة الأولى في القاهرة في كلًا من مطبعتي الهلال وكردستان، وبعد ذلك أصبحت الجريدة تصدر من جنيف بسويسرا ثم عاد إصدارها مرة أخرى من القاهرة، ثم بريطانيا، ثم سويسرا مرة أخرى وهي الأخيرة، حيث صدر من هناك عددها الأخير (العدد 31) لتتوقف بعد هذا العدد نهائيًا في العام 1902.
وتتالت بعد جريدة "كردستان" الصحف الكردية بالظهور، وإن كانت بنسب وبفترات زمنية متفاوتة، إذ ظهرت الكثير من الصحف والمجلات في عموم أرجاء كردستان العراق في مختلف المجالات.
وفي سوريا، صدرت العشرات من الصحف والمجلات باللغتين العربية والكردية مثل صحف "الحوار وطريق الشعب وأجراس وقضايا وحوارات"، ومجلات "الحياة والحرية وأدب القضية".
وفي تركيا، نشطت الحياة الإعلامية والطبع والنشر بقيادة حزب العمال الكردستاني في 1984، إذ لعبت "سرخبون" الصحيفة الناطقة باسم الحزب دورًا أيديولوجيًا وسياسيًا في عملية التوعية والتنوير بين صفوف الكرد في المدن والبلدات والقرى الكردستانية على الرغم من ظروف القمع والاعتقال من جانب السلطات التركية.
الملف الأول:
بعد 126 عامًا من إصدار أول جريدة
الملف الثاني:
126 عامًا من النضال
الملف الثالث:
الملف الرابع:
الملف الخامس:
تقرير
بروفايل
شعوره بالانتماء القومي وأنه لا يعرف شيئاً عن تاريخ قومه
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية