مختارات من الصحف الإيرانية

- 29 نوفمبر 2021 - 273 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

 

قبل يوم من استئناف المفاوضات النووية في فيينا لا تزال معظم الصحف الإيرانية تتناول الموضوع بنوع من الشك واستبعاد حصول اتفاق حقيقي يوقف نزيف الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

صحيفة "ابتكار" الإصلاحية

 تعنون في صفحتها الأولى، وتقول "الاتفاق ممكن لكنه مستبعد"، ونوهت إلى أن مفاوضات فيينا لا تزال في هالة من الغموض والإبهام رغم اقتراب موعد استئنافها.

صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري

تحاول تحميل الولايات المتحدة الأمريكية منذ البداية تبعات الفشل المتوقع للمفاوضات، وعنونت صفحتها الأولى: "الولايات المتحدة الأميركية تقصف فيينا قبل المجيء!".

وفي موضوع احتجاجات أهالي أصفهان عادت بعض الصحف للحديث عنها وانتقدت الرواية الحكومية التي تحاول تصوير المحتجين على أنهم فوضويون.

صحيفة "شرق"

نشرت لافتة رفعها أحد المحتجين كتب عليها "لسنا فوضويين".

صحيفة "جهان صنعت"

عنونت تقريرها بـ"الجمعة المرة" وانتقدت أداء الحكومة كما انتقدت مواقف البرلمانيين الذين لم يدعموا موقف المحتجين السلميين بل ووصفوهم بـ"المندسين" و"المرتزقة". وتساءلت: "لماذا لم توفر وزارة الداخلية أمن المحتجين في أصفهان يوم الجمعة؟".

صحيفة "آرمان ملي"

كتبت تقريرا مشيرة إلى وجود تساهل في التعامل مع الفيروس من قبل السلطات، وعنونت: "أوميكرون الموجة السادسة من كورونا".

وفي شأن اقتصادي لفتت عدة صحف، إلى ما نشره مركز الإحصاء الإيراني عن نسبة التضخم في إيران، حيث كشف أن أعلى نسبة للتضخم كانت من نصيب الطبقات ذات الدخل المحدود، كما عنونت "ابرار اقتصادي" بالقول: "اتساع الفوارق في التضخم بين الطبقات الاقتصادية".

"آرمان ملي"

كتب المحلل السياسي والخبير في الشؤون الدولية، يوسف مولائي، مقالا نشرته صحيفة "آرمان ملي" تطرق فيه إلى وجود آمال في اسئتناف المفاوضات النووية، فالبرغم من أن الأجواء يسودها نوع من التشاؤم وعدم التفاؤل إلا أن عودة المفاوضات وإعلان الأطراف عزمها على الوصول إلى توافق أمر يدعو إلى الارتياح وأن نتعامل بنوع من الترحيب مع هذه المفاوضات حسب رأي الكاتب.

إلا أن الصحيفة لم تكن متفقة مع مولائي في تفاؤله، حيث صدّرت تقريرها بعنوان استخدمت فيه "الاتفاق النووي قريب جدا! بعيد جدا!"، مشيرة إلى اقتراب موعد المفاوضات، إلا أن المؤشرات والأجواء توحي باستبعاد حصول توافق بين الأطراف المفاوضة.

صحيفة "جهان صنعت"

قال الخبير الاجتماعي، أمان الله قرائي مقدم، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" إن احتجاجات أهالي أصفهان ربما تكون قد انحسرت على الأرض، لكنها لن تنسى في المدى القريب، فبعد هذه الحادثة انضمت شريحة أخرى من شرائح المجتمع (المزارعون) إلى أطياف المحتجين على النظام.

وأضاف الكاتب أن الوعي بأهمية الاحتجاجات انتقل إلى الطبقات الاجتماعية الأخرى بعد أن كان محصورا على طلاب الجامعة والطبقة الوسطى في المجتمع، مؤكدا أن شرخا قد حدث بين النظام وبين الشعب بعد أحداث أصفهان ولا يمكن علاج هذه الأزمة بسهولة.

وانتقدت الصحيفة في تقرير لها ما تداولته وسائل الإعلام الرسمية من القول إن المزارعين قد اتفقوا مع الحكومة وأنهوا اعتصامهم قبل يوم الجمعة، وأكدت في المقابل أن نهر "زاينده رود" ليس خاصا بالمزارعين وإنما هو حق لجميع أهالي أصفهان.

وختمت بالقول: "لم يحل شيء في أصفهان.. وكل ما في الأمر أن الشرطة سيطرت على الوضع، لكن مشكلة الأصفهانيين وعدم رضاهم لا تزال مستمرة".

صحيفة "كيهان"

هاجمت الصحيفة المقربة من المرشد علي خامنئي، صحيفة "جمهوري إسلامي" المعتدلة بعد دفاع هذه الأخيرة عمن سمتهم كيهان "الفوضويين"، موضحة أن من خرجوا إلى الشوارع يوم الجمعة لم يكونوا من المزارعين، كما حملت "كيهان" مسؤولية حرق خيام المحتجين لعناصر مرتزقة تابعة للجماعات المعادية للثورة ليخرجوا يوم الجمعة ويرفعوا نفس الشعارات التي رُفعت في احتجاجات 2009 وهي الاحتجاجات التي تطلق عليها الصحيفة اسم "فتنة 2009".

كما أكدت الصحيفة أن هذه الأحداث والفوضى هي أحداث مخطط لها ومدروسة بعناية قبيل استئناف مفاوضات فيينا بعد أن أصبح الغربيون يفتقدون لأي أوراق ضغط وباتوا مدينين عند الرأي العام العالمي، وبالتالي فإن هذه الاحتجاجات يراد منها إعطاء الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا فرصة جديدة للمناورة.

وختمت الصحيفة بأنه يتوجب على صحيفة "جمهوري إسلامي" ومن يديرونها أن يعتذروا من الشعب بدل الدفاع عن المشاغبين والفوضويين.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.