44 عامًا من الإرهاب الإيراني

- 28 إبريل 2023 - 393 قراءة

دأب نظام الملالي منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1997 على إظهار "وجهه القبيح" لجيرانه العرب، الذين تربطهم بإيران وشائج الجوار والدين والإرث الحضاري المشترك، وهي العوامل التي كان من المفترض بها أن تؤدي إلى صداقة عربية- إيرانية، قوامها التعاون لتحقيق مصلحة شعوب المنطقة، والعمل معًا على إرساء أسس السلام والتنمية والتقدم.

غير أن ملالي طهران، وعلى مدار الـ 44 عامًا الماضية، دفعوا جيرانهم العرب دفعًا إلى اعتبارهم ألدّ الأعداء، والتوجس منهم، بعد ما ذاقته بعض دولنا، ومنها العراق وسوريا ولبنان واليمن والسعودية والكويت والإمارات والبحرين، من ويلات ومصائب على أيدي أصحاب "العمائم السوداء"، الذين لم يردعهم رادع عن العبث بأمن ومقدرات المنطقة برمتها.

وإذا كان بعض العرب في حيرة من أهداف إيران، فإن حكام طهران يدركون تمامًا أهدافهم، ولديهم خطط استراتيجية لتنفيذها، فإيران ربما تكون قوة إقليمية، مثل باكستان وتركيا ومصر والسعودية، ولكنها تريد أن تصبح "قوة عظمي" في المنطقة تدير أمور دولها بما تراه هي مناسبًا، وتفرض رؤيتها للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والمشرق العربي على كل دولها، وكأن إيران بمثابة "وصيّ سياسي" عليها!

وفي هذا الملف، نرصد "حصاد الهشيم"، حصاد 44 عامًا من التدخلات الإيرانية في المنطقة، ونسجل - بالوقائع والتواريخ- جرائم إيران في حق دولنا، سواء بالخلايا الإرهابية، أو "الوكلاء الإقليميين"، أو المد الشيعي الطائفي، وكيف أدى ذلك إلى سيطرة إيران على أربعة من أهم العواصم العربية، وهي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء، فأفقرت العباد ودمرت البلاد.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.