مختارات من الصحف الإيرانية

- 5 ديسمبر 2021 - 228 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

 

 

نوهت عدة صحف، اليوم الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى ارتفاع سعر الدولار في سوق الصرف الأجنبي الإيرانية، حيث تجاوز 30 ألف تومان، أمس السبت، بعد أن كان قد انخفض بشكل طفيف في الأسبوعين الماضيين.

 

صحيفة "ستاره صبح"

علقت على ارتفاع سعر الدولار بالقول "انعکاسات تعلیق الاتفاق النووی".

 

صحيفة "مردم سالاري"

كتبت: "ردود فعل الدولار السلبية تجاه مفاوضات فيينا".

 

صحيفة "جمهوري إسلامي"

استخدمت عنوان "صدمة المفاوضات غير المثمرة على أسواق العملات الصعبة والذهب".

أما الصحف الأصولية فتحدثت عن وجود أياد خفية وراء عدم تراجع سعر الدولار.

 

صحيفة "كيهان"

قالت: "هناك أطراف باتت تنشط في الآونة الأخيرة لعدم السماح بخفض سعر الدولار لكي يكون ذلك وسيلة ضغط على إيران".

 

صحيفة "وطن امروز"

وضعت عنوان: "أسعار الدولار بتأثير العوامل النفسية"، مشيرة إلى ارتفاع سعر الدولار إلى 30 ألفا و380 تومان وهو رقم قياسي خلال العام الأخير.

وعلى صعيد المفاوضات النووية تساءلت صحف اليوم عن مستقبل هذه المفاوضات وتحدثت عن وجود تناقضات في روايات أطراف الاتفاق النووي.

 

صحيفة "جمهوري إسلامي"

كتبت في صفحتها الأولى عنوانًا قالت فيه "روايات متناقضة من مفاوضات الاتفاق النووي".

 

صحيفة "جهان صنعت"

قالت:" فشل أم مفاوضات طويلة؟" وتحدثت في مقالها الافتتاحي عن وجود شرخ واختلاف في مسار المفاوضات النووية بين الأطراف المشاركة بعد تقديم إيران مقترحاتها للأطراف الأخرى.

 

صحيفة "ابتكار"

تساءلت عن الخطة البديلة لإيران في حال فشل المفاوضات النووية ووصولها إلى طريق مسدود، ونقلت عن المحللين قولهم إن أطراف المفاوضات النووية سيظهرون مرونة أكثر في الجولات القادمة من المفاوضات النووية ويبتعدون عن مواقفهم المتشددة.

ولم تشر أيٍّ من الصحف الصادرة اليوم إلى حادث الانفجار الذي سمع دويه بالقرب من موقع نطنز النووي سوى:

 

 صحيفة "آرمان ملي"

نقلت رواية السلطات الإيرانية التي تتحدث عن إجراء عملية تدريبية لاختبار منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

 

صحيفة "وطن امروز"

اعتبرت أن تصريحات ماكرون التي بعث بها إلى مفاوضات فيينا رسائل سلبية وأنها جهود فاشلة من جانب باريس للقيام بدور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية.

 

صحيفة "جهان صنعت"

اعتبر الكاتب الصحافي، صلاح الدين هرسني في مقال نشرته الصحيفة أن المقترحين اللذين تقدمت بهما إيران إلى أطراف المفاوضات النووية حول إلغاء العقوبات الأميركية وموضوع الملف النووي سببا ظهور خلافات في مسار المفاوضات التي شهدت جولتها السابعة.

وذكر أنه إذا كانت إيران بالفعل تتوقع موافقة الأطراف الأخرى على مقترحاتها فينبغي أن لا نتوقع حصول نتائج لهذه المفاوضات، مؤكدا أن قبول الأطراف الأخرى لهذه الشروط والمقترحات الإيرانية يترتب عليه حصول هذه الأطراف على امتيازات من طهران وهذه الامتيازات قد تكون مطالب أوسع من الاتفاق النووي كإدخال القضايا الإقليمية وبرنامج إيران الصاروخي ضمن المفاوضات.

 

صحيفة "ابتكار"

أشارت الصحيفة إلى مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين المعنيين بملف المفاوضات النووية وموضوع الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية وخلصت إلى أن الخطة البديلة لإيران في حال عدم إحياء الاتفاق النووي هو الوقف الكامل للمفاوضات النووية واستئناف البرنامج النووي. ونقلت كلام مستشار الوفد التفاوضي الإيراني، محمد مرندي، الذي قال إنه وفي حال عدم عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى الاتفاق النووي فإن إيران ستعزز نشاطها النووي وتوسع علاقاتها مع دول الجوار.

وتساءلت الصحيفة بالقول: "لكن السؤال المطروح هنا: مَن هي الدول التي تكون مستعدة لاستمرار علاقاتها التجارية والاقتصادية مع إيران في حال فشلت المفاوضات النووية؟".

 

صحيفة "صداي إصلاحات"

تحدثت الصحيفة وجود تناقض وتحول في مواقف السلطات الأمنية تجاه احتجاجات أهالي أصفهان حول أزمة المياه، فبعد أن كانت وسائل الإعلام الرسمية والصحف الأصولية تتحدث عن مشروعية احتجاجات الأصفهانيين، فجأة تحولت كل هذه المواقف إلى الجانب الآخر وبدأت بوصف المحتجين بأوصاف مثل "الغوغائيين"، و"المرتزقة" و"المعادين للثورة"، مشيرة إلى صدور قرار بـ"قمع" الاحتجاجات.

ونوهت الصحيفة إلى فرض الأحكام العرفية في يوم الجمعة الماضي 3 ديسمبر/كانون الأول بعد دعوات للتظاهر في مدينة أصفهان وقالت إن "المناطق والشوارع المحيطة بنهر "زاينده رود" كانت مكتظة بقوات الأمن وقوات مكافحة الشغب وقوات الباسيج والشرطة وأصحاب الأزياء المدنية بحيث تحولت أصفهان يوم الجمعة إلى معسكر واستعراض عسكري كامل الأركان".

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.