إعدام المناضل الأحوازي حبيب أسيود.. جريمة إيرانية جديدة

- 7 مايو 2023 - 557 قراءة

يُدين "مركز الخليج للدراسات الإيرانية"، بأشد العبارات، إقدام نظام الملالي الحاكم في إيران على جريمة شنعاء، تُضاف إلى سجله الأسود من الجرائم البشعة في حق الأحوازيين العرب، وفي حق الإيرانيين عمومًا، وهي إعدام المناضل الأحوازي حبيب فرج الله الكعبي، الملقب بـ "حبيب أسيود"، الرئيس السابق لـ "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، بتهمة باطلة، لكنها جاهزة دائمًا لدى سلطات الملالي لتبرير إعدام المناضلين الشرفاء، وهي "الإفساد في الأرض".

ويؤكد "مركز الخليج للدراسات الإيرانية"، أن إعدام المناضل الأحوازي حبيب أسيود، الشهيد بإذن الله تعالى، بهذه التهمة الملفقة، إنما هو جريمة جديدة في سجل الجرائم الدموية التي نفذتها إيران بحق الأحوازيين العرب، منذ احتلال الإقليم عام 1925 حتى الآن، وهي الجرائم التي تكشف عن الوجه الحقيقي القبيح لنظام الملالي، أمام أعين العالم أجمع.

لقد سبق أن ناشدت منظمات أحوازية وعربية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية من أجل التحرك لوقف حكم الإعدام بحق حبيب أسيود، غير أنها لم تلق أي استجابة تذكر، وهو أمر يؤكد أن العالم مازال يقف موقف المتفرج من النظام الإيراني، رغم المدى الإجرامي البعيد الذي ذهب إليه هذا النظام، في قتل معارضيه الشرفاء بسيف القوانين الظالمة.

ويشدد المركز، تبعًا لذلك، على أنه يجب تقديم قادة نظام الملالي إلى العدالة الدولية، بسبب جرائم الإعدام والخطف والاغتيالات، التي يمارسها عملاء النظام داخل وخارج إيران.

وإن هذه الجريمة البشعة، لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن سلطات نظام الملالي ماضية في عدوانها الآثم على أبناء الإقليم العربي المحتل، يومًا بعد يوم، وأن هؤلاء المناضلين الشرفاء في حاجة ماسة إلى الدعم العربي والدولي، من أجل مناصرة قضيتهم العادلة، وتحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني.

ويحذر المركز من أن إعدام الشهيد أسيود لن يكون الأخير في سلسلة الإعدامات المروعة بحق المناضلين العرب، فقد حكمت ما تُسمى "محكمة الثورة" مؤخرًا، بالإعدام على ستة آخرين من أعضاء "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، وهم: علي مجدم، محمد رضا مقدم، معين خنفري، حبيب دريس، عدنان غبيشاوي، وسالم موسوي. وهؤلاء ينبغي علينا العمل سريعًا على وقف إعدامهم، وإنقاذ أرواحهم من مقصلة الإعدام الإيرانية قبل فوات الأوان.

القاهرة/لندن 7 مايو 2023م

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.