خوفا من ضربة مفاجئة.. إيران تخزّن أسلحة تحت الأرض بدمشق

- 23 مارس 2022 - 235 قراءة

لا تزال الميليشيات الإيرانية في سوريا متأهبة خشية من استهداف (إسرائيلي) يأتيها على حين غرّة.

فقد بدأت الفصائل بنقل عدد كبير من مستودعات الأسلحة والذخائر من محيط مطار دمشق الدولي إلى مواقع محصنة على أطراف الغوطة الشرقية ومناطق بجنوب العاصمة، وذلك وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

تحت الأرض بمقرّات عسكرية

وأضاف المرصد أن عمليات نقل الأسلحة والذخائر أتت بعد الاستهداف (الإسرائيلي) الأخير لمحيط المطار يوم السابع من مارس/آذار الجاري، موضحاً أنها نُقلت إلى مواقع محصنة تحت الأرض، حيث تم تخزينها ضمن أقبية أبنية استولت عليها الميليشيا سابقا وحولتها إلى مقرات عسكرية.

فقد بدأت الفصائل بنقل عدد كبير من مستودعات الأسلحة والذخائر من محيط مطار دمشق الدولي إلى مواقع محصنة على أطراف الغوطة الشرقية ومناطق بجنوب العاصمة، وذلك وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

تحت الأرض بمقرّات عسكرية

وأضاف المرصد أن عمليات نقل الأسلحة والذخائر أتت بعد الاستهداف (الإسرائيلي) الأخير لمحيط المطار يوم السابع من مارس/آذار الجاري، موضحاً أنها نُقلت إلى مواقع محصنة تحت الأرض، حيث تم تخزينها ضمن أقبية أبنية استولت عليها الميليشيا سابقا وحولتها إلى مقرات عسكرية.

فقد عمدت الميليشيا في منطقة غرب الفرات، وتحديداً في البوكمال والبادية والميادين وريفها إلى تغيير مواقع ونقاط تابعة لها والتمركز بنقاط جديدة، إضافة إلى نقل سلاح وذخائر لمواقع أخرى في منطقة الشبلي والمزارع بأطراف وبادية الميادين.

أما في الرقة، فعمدت الميليشيات العاملة تحت الجناح الإيراني إلى إعادة انتشار لقواتها وسلاحها من منطقتين ببادية معدان ونقلهم إلى عمق البادية.

ولم تكتف الميليشيات بذلك، بل قامت بتحركات في منطقة تدمر وباديتها ومناطق أخرى بريف حمص الشرقي، متمثلة بإعادة تموضع في مواقع جديدة هناك وإخلاء مستودعات ونقاط تابعة لها، وأجرت عمليات مماثلة في ضواحي العاصمة دمشق وقرب الحدود مع لبنان بريف دمشق.

يذكر أن هذه التطورات أتت بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي تعرض له مطار أربيل ضمن إقليم كردستان العراق والذي طال منطقة السفارة الأمريكية هناك يوم 7 مارس/آذار الجاري، وخوفاً من رد (إسرائيلي) محتمل على تلك الهجمات.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.