صدر العدد الثامن والعشرون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
لا جدال أن الحديث الذي صدر عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد جيورا آيلاند، عندما صرّح لوسائل الإعلام الصهيونية بأن انتشار الأوبئة في قطاع غزة "سيقرب إسرائيل من النصر"، يأتي ضمن خطة غير معلن عنها لشن "حرب بيولوجية" في غزة، بعد أن عجز الاحتلال عن القضاء على المقاومة الفلسطينية، واستهداف المستشفيات لا يبتعد كثيرًا عن هذا الهدف الإجرامي، الذي يقتل الأطفال والنساء بدم بارد.
هذا النمط من الحرب البربري سبق واستُخدم ضد السكان الأصليين من الهنود الحمر والأجناس الأخرى في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية واستراليا، من قبل الغزاة الأوروبيين.
ويوثق كتاب "التبادل الكولومبي"
" (The Columbian Exchange: Biological and Cultural Consequences of 1492"
كيفية نشر الأوبئة في المجتمعات التي جرى احتلالها واستعمارها من قبل الغرب.
ويرى مؤلف الكتاب المؤرخ ألفرد كروسبي، أن نجاح غزو الأمريكتين لم يكن بسبب التكنولوجيا الأوروبية المتفوقة، بل كان نتيجة لنوع مختلف من الحرب: الحرب البيولوجية.
ووفق المؤلف، نقل الأوروبيون أمراضًا عديدة عبر المحيط الأطلسي لم تكن موجودة في أمريكا الشمالية والجنوبية بسبب عزلة المنطقة. وبالتالي، لم يكن لدى السكان الأصليين مناعة طبيعية ضد هذه الأمراض، مثل وباء "الجدري"، الذي قتلهم بسرعة وبأعداد كبيرة. ولا يزال أصل مرض الزهري محل جدل، لكن بعض العلماء يزعمون أنه ربما نشأ في الأمريكتين ثم أعاده الأوروبيون إلى القارة.
وتعبير "التبادل الكولومبي"، الذي ارتبط باسم كريستوفر كولومبوس، مصطلح قُصد منه النقل الواسع للنباتات والحيوانات والثقافة والسكان والتكنولوجيا والأمراض والأفكار بين الأمريكتين وغرب إفريقيا والعالم القديم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
كما يتضمن العدد، ملحقيّن عن كردستان والأحواز، حيث يعيش الكرد والعرب مأساة إنسانية كبرى، لا يشعر بها العالم لكنها تجسيد من نوع آخر للظلم الواقع عليهما معًا، حيث تمارس إيران نفس ما تمارسه (إسرائيل) من ظلم وقتل وتشريد، تحت سمع وبصر الرأي العام الدولي، دون حسيب أو رقيب.
ولا جدال أن قضيّتا كردستان والأحواز، لا تقلان بأي حال أهمية عن القضية الفلسطينية، ويجب أن تحظيا بنفس الاهتمام في الإعلام العالمي، من أجل إنقاذ شعبيّن مظلوميّن، يعيشان منذ عقود طويلة تحت حكم ظالم متجبر، يمارس عليهما أبشع أشكال الظلم.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة 6 ملفات سياسية:
الملف الأول:
الملف الثاني:
الملف الثالث:
الملف الرابع:
الملف الخامس:
الملف السادس:
وتضمن العدد تقريرين:
التقرير الأول...
التقرير الثاني بعنوان: أوراق تاريخية
وتضمن العدد 3 مقالات:
المقال الأول لـ "مظلوم عبدي"، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية..
المقال الثاني لـ "أوسكار بونامانو"، رئيس تحرير صفحة 21..
المقال الثالث للخبير الاستراتيجي، " د. سمير التقي"..
وجاء دور الكاريكاتير ليفضح العدوان الإسرائيلي على غزة
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية