صدر العدد الخامس والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر يونيو/حزيران 2024، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
امتد تأثير احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية عام 1968 إلى الساحل المقابل من المحيط، فقد خرجت حشود من طلاب الجامعات في دول أوروبية مثل فرنسا وبولندا وألمانيا ضد السلطات الحاكمة.
وتصاعدت الاحتجاجات الطلابية ضد رقابة الحكومة الشيوعية في "وارسو" منذ مطلع عام 1968، لتصل إلى 20 ألف متظاهر في مارس/آذار، ونتج عن قمع الحراك حالة من السخط المتزايد ضد النظام الشيوعي.
وفي ألمانيا بدأ الاحتجاج بمقتل طالب على يد أحد عناصر الشرطة، وخرجت مظاهرات مناهضة للفاشية وبقايا النازيين الذين كانوا قد استقروا في بعض مراكز النفوذ في البلاد.
وكانت بدايات الثورة الطلابية بفرنسا في مارس/آذار 1968، حين نظم طلاب جامعة "نانتير" احتجاجًا على قمع مظاهرة بباريس مناهضة لحرب فيتنام، وأُلقي فيها القبض على عدد منهم.
وعلى إثر الاحتجاجات، تم إغلاق جامعة "نانتير" وتطور الأمر في مايو/أيار إلى احتجاجات أخرى اجتاحت جامعة "السوربون" رفضًا للقرارات القمعية بحق جامعة "نانتير" واحتجاجًا على أحداث العنف والقمع ضد الطلاب، وتصدت الشرطة للحراك الطلابي بالسوربون وحاولت تشتيت المظاهرات واعتدت على الطلاب.
واتسع نطاق الاحتجاجات، وخرجت مظاهرة ضخمة شارك فيها أكثر من 200 ألف من الطلاب والأساتذة والنخب المثقفة، وأطلق المؤرخون على الطلاب في تلك الفترة "جيل الغضب" في أوروبا.
واشتبكوا مع الشرطة، وازداد الحراك زخمًا بانضمام النقابات العمالية من معظم القطاعات الخدمية والصناعية، وتم إعلان إضراب عام استمر 24 ساعة، أدى إلى شلل شبه كامل في البلاد، مما دفع الحكومة إلى حافة الانهيار.
ومع أن الاحتجاجات قوبلت بالقمع في كافة بلدان أوروبا، وحُكمت ظاهريًا بالفشل، إلا أنها مهدت لحركة تغيير شملت المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأدت إضرابات فرنسا إلى تنفيذ إصلاحات في نظامي التعليم والعمل، وأصبحت انتفاضة عام 1968 علامة فارقة في تاريخ البلاد الحديث، وتركت أثرًا عميقًا في الحياة السياسية والثقافية، وبقيت شعارات تلك الثورة حاضرة في الذاكرة الجمعية الثقافية في فرنسا.
من جهة ثانية، قاد طلاب المدارس الحكومية في "سويتو" بمدينة "جوهانسبرج" في جنوب أفريقيا، عددًا من الانتفاضات والاعتصامات المناهضة لنظام "الفصل العنصري" خلال الفترة بين عامي 1970 و1980.
وفي يوم 16 يونيو/حزيران 1976، خرج ما بين 3 آلاف و10 آلاف طالب في سويتو باحتجاج سلمي على نظام الفصل العنصري، واشتبكت الشرطة مع المتظاهرين، مما أسفر عنه مقتل 176 طالبًا، بحسب ما صرحت به السلطات. غير أن التقديرات غير الرسمية قدرت عددهم بنحو 700 شخص وألف جريح.
وأدى ذلك إلى ثورة واسعة النطاق، تحولت إلى انتفاضة ضد الحكومة، وانتشرت الاحتجاجات من "سويتو" إلى جميع أنحاء البلاد، واستمرت حتى العام التالي.
وجلب الحراك تعاطفًا عالميًا، وانضم طلاب الجامعات في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى إلى الحراك، ونظموا اعتصامات مناوئة لنظام الفصل العنصري، وضغطوا على جامعاتهم لسحب استثماراتها من مؤسسات جنوب أفريقيا الداعمة للنظام.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة 11 تقريرًا:
التقرير الأول:
الطلبة قادوا حركات وطنية في طريق التحرر واستطاعوا إيقاف حروب إقليمية
التقرير الثاني:
بعد 250 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي
التقرير الثالث:
موسكو علّقت "اتفاقية التعاون الشامل" مع طهران
التقرير الرابع:
الإعلان عن جولة إعادة بين بزشكيان وجليلي
التقرير الخامس:
باستثناء علي خامنئي
التقرير السادس:
المرشح الرئاسي المتشدد يرتدي قناع "الإصلاحيين"
التقرير السابع:
على جناح "خطة نور للحجاب والعفة"
التقرير الثامن:
للإساءة إلى المشاعر الدينية وتفجير المقدسات
التقرير التاسع:
التقرير العاشر:
غزة والسودان الأكثر مأساوية
التقرير الحادي عشر:
حافظ الأسد قتل مئات المعتقلين في نصف ساعة
وتضمنت المجلة تقريرًا مصورًا:
وفق التقارير الدولية: أكثر من ربع مليون معتقل
وتضمنت المجلة 2 إنفوجراف:
الأول...
الثاني...
وتضمن العدد 3 مقالات...
المقال الأول للكاتب عبد الرحمن مهابادي بعنوان:
المقال الثاني للدكتور عبد السلام سبع الطائي بعنوان:
المقال الثالث حديث الوثائق للكاتب حامد الكناني بعنوان:
وكان كتاب العدد بعنوان:
وحوار العدد...
الرئيس المشترك لـ "حزب الاتحاد الديموقراطي" في حوار لـ "شؤون إيرانية"
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية