صدر العدد الثامن والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر سبتمبر/أيلول 2024، التي تُعنى بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
مازال جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، يمارس أبشع أشكال حرب الإبادة في قطاع غزة، تحت سمع وبصر العالم أجمع، وأمام أعين المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي فشلت جميعًا حتى هذه اللحظة في وقف هذه الحرب، التي لم يشهد لها الجنس البشري مثيلًا على مر التاريخ.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بنحو 83 ألف طن من المتفجرات، من بينها أسلحة محرمة دوليًا مثل القنابل التي تزن 200 رطل من المواد المتفجرة.
لا صوت في القطاع المدمر والمحاصر، يعلو على أصوات القذائف والتفجيرات وأزيز الطائرات الحربية. حصيلة إنسانية ثقيلة: دماء وجثامين مُلقاة على الطرقات، نزوح وتشرد وانتشار للأمراض. رائحة الموت أصبحت تزكم الأنوف في كل مكان.
هذه المتفجرات، التي ألقيت على رؤوس المدنيين في أنحاء القطاع المختلفة، أدت لاستشهاد نحو أكثر من 41 ألف فلسطيني، من بينهم 16 ألفًا و891 طفلًا. أمّا عدد المصابين فقد وصل إلى 96 ألفًا، حسب بيان لمنظمة الصحة العالمية صدر في 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
عدّاد الضحايا من الشهداء والمصابين لا يتوقف، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدير ظهره لكل جهود الهدنة. فلا إدارة بايدن أقنعته، ولا المبادرات الأوروبية والإقليمية غيّرت مخطط الإبادة الجماعية للسكان المدنيين، الذي باتوا يعيشون في جحيم صنعه الاحتلال، مع سبق الإصرار والترصد.
إن على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية، إجبار الاحتلال الإسرائيلي فورًا على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامه بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع قوات الاحتلال من ارتكاب حرب إبادة، هي الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين، كفصل آخر من حرب التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، لكنه أكثر همجية ووحشية مقارنة بكل الحروب العالمية، فلم تعرف الحروب السابقة أبدًا عمليات قصف عمدي وقتل جماعي للمدنيين العُزّل، كما يحدث الآن.
ما يحدث في غزة منذ 11 شهرًا، يضع مصداقية النظام الكوني للعدالة موضع اختبار حقيقي، في قدرته على تحقيق العدالة المُغيّبة، وفي إعمال مبدأ المحاسبة، وضمان عدم إفلات نتنياهو وعصابته الصهيونية من العقاب.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة ملفًا بعنوان:
الملف الأول:
الملف الثاني:
الملف الثالث:
الملف الرابع:
الملف الخامس:
الملف السادس:
الملف السابع:
الملف الثامن:
وتضمنت المجلة تقريرين:
التقرير الأول:
التقرير الثاني:
وتضمن العدد ترجمة بعنوان:
وتضمن العدد بروفايل:
وتضمن العدد 6 مقالات:
المقال الأول للدكتورة عبير فاروق عبد العزيز بعنوان:
المقال الثاني للباحث محمد الولص بحيبح بعنوان:
المقال الثالث للدكتور عبدالسلام الطائي بعنوان:
المقال الرابع للدكتور توفيق مصيري بعنوان:
المقال الخامس للباحث إياد العطية بعنوان:
المقال السادس للباحث ماثيو ليفيت بعنوان:
وكان كتاب العدد بعنوان:
واختتم العدد
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية