ما تزال الميليشيات الإيرانية مستمرة بعمليات تمرير الأسلحة من الأراضي العراقية إلى السورية، وعبر طرق مختلفة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قادة عسكريين من الجنسية الإيرانية وبحضور قيادات من جيش النظام وقائد ميليشيا ما تعرف بـ"الدفاع الوطني" بمحافظة دير الزور، افتتحوا جسرا يربط مناطق سيطرة إيران وميليشياتها غرب الفرات بالقرى السبع التي تحتلها إيران شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، و الحويقة غرب الفرات.
فيما رأى مراقبون أن تلك العمليات تتم بهدف تمرير شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية بين مناطق تواجد الميليشيات الإيرانية على ضفتي النهر.
جسر خاص رغم وجود الروس
جاء ذلك بعد أسابيع من بدء الميليشيا بعمليات بناء جسر خاص لها على نهر الفرات يربط بين القُرى السبع الخاضعة لسيطرتها شرق الفرات وهي حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية والحسينية، بمناطق سيطرتها غرب الفرات.
ووفق المعلومات، تجري هناك عمليات البناء على ضفتي الفرات الشرقية والغربية من منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غربه.
فيما تأتي عمليات البناء للجسر رغم وجود جسر يسمى "الجسر الروسي" يربط مناطق شرق الفرات بغربها، إلا أن الجسر الجديد الذي يتم بناؤه سيكون خاص بـ الميليشيات الموالية لإيران، والمتواجدة في مناطق شرق وغرب الفرات.
غارات مستمرة
يذكر أنه ولطالما استهدفت طائرات التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية، مواقع للميليشيات الإيرانية ضمن منطقة غرب الفرات على الأراضي السورية، بينها قوات تابعة لميليشيا حزب الله العراقي واللبناني ولواء فاطميون وغيرهم، خصوصا مع زيادة نشاط تهريب الأسلحة عبر البلدين.
ويتركز وجود الميليشيات بشكل رئيسي في كل من معابر عسكرية غير شرعية بريف البوكمال وحي الجمعيات وحي الكتف في مدينة البوكمال وقاعدة الإمام علي وقرى العباس والجلاء ومواقع أخرى ببادية البوكمال.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية