«الخارجية الأمريكية»: سننسحب من المحادثات النووية إذا تشددت‎ إيران في موقفها

- 1 مارس 2022 - 233 قراءة

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، "مستعدون للانسحاب من المحادثات النووية، في حال تشددت إيران في موقفها". وبالتزامن قال ‏المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "طهران تريد التوصل إلى اتفاق، لكن لن تنتظر إلى الأبد".

ويأتي تحذير المتحدث باسم وزارة الخارجية من انسحاب محتمل للولايات المتحدة من المحادثات النووية مع إيران بعد يوم من عودة علي باقري كني إلى فيينا، وعقب لقاءاته الأولى مع فرق التفاوض الأوروبية والروسية والصينية.

وقال برايس الإثنين إن الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في حالة تعارض موقف إيران مع تقدم المفاوضات.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه إذا كانت إيران غير راغبة في المعاملة بحسن نية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيتبعون "خيارات بديلة".

في غضون ذلك، علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على تصريحات نيد برايس: الاتفاق في متناول اليد تماما لو اتخذ البيت الأبيض قراره. إيران جاهزة للاتفاق لكنها لن تنتظر إلى الأبد.

وأضاف: أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي منذ أعوام. بناء على ذلك ينبغي علينا أن نتأكد من أن هذا الامر لن يتكرر مرة أخرى.

كما علّق خطيب زاده على "البدائل" التي تدرسها الولايات المتحدة: الكل لديه خطة بديلة، علی الرغم من ثبوت خواء خطة أميركا البديلة من قبل.

هذا بينما لم يوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس طبيعة أو تفاصيل "الخيارات الأخرى" التي تسعى إليها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المؤتمر الصحافي يوم الإثنين.

جاء تحذير المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كني، في حين أجرى كني، رئيس فريق التفاوض الإيراني، الذي كان في طهران منذ الأسبوع الماضي، محادثات ثنائية مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يوم الإثنين بعد عودته إلى فيينا.

كما التقى كبير المفاوضين الإيرانيين بممثلين عن روسيا والصين، ثم حضر اجتماعًا لممثلي دول 1+4 .

في غضون ذلك، قال ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، بعد اجتماع يوم الإثنين لممثلي دول الأربعة زائد واحد وعلي باقري "للأسف لم نحصل على نتائج من محادثات اليوم ونحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا".

أوليانوف، الذي كان قد أعلن عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية فبراير، كتب في صفحته على تويتر ليلة الإثنين، لبعض الأسباب کنا قد توقعنا نجاح محادثات فيينا في الاتفاق النووي بحلول نهاية فبراير.

وأضاف ممثل روسيا في محادثات فيينا: لم تتحقق هذه التوقعات. إنه أمر مؤسف ولكنه ليس دراميا. لقد كان جدولاً زمنيا وليس موعدا نهائيا، ولا يزال لدينا الوقت لإنهاء المفاوضات في الأيام المقبلة.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.