صدر العدد الرابع والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر مايو/أيار 2024، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
الابن الثاني للمرشد الأعلى في إيران مجتبى خامنئي – الذي اعتاد إدارة السلطة من تحت عباءة أبيه – يظهر للنور أخيرًا كمرشح محتمل لوراثة المنصب الأهم في إيران.
الوريث المحتمل لا يملك مؤهلات الخلافة، لكن والده كان كذلك حين أورثه موسوي الخميني السلطة بـ "وصية" ظهرت فجأة بعد وفاته. ربما يتكرر الأمر مع مجتبي مجددًا، هذه المرة بدعم "الحرس الثوري".
صعد اسم "مجتبى" لأول مرة في 2009 كأحد أهم أطراف "السلطة الخفية" في السياسة الإيرانية، حين وصفته "الجارديان" بـ "حارس بوابة أبيه" وقالت إن له نفوذًا قويًا على والده بما يكفي لتحديد مسار البلاد.
خدم مجتبى خامنئي في الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1987 و1988. ويقول صحفيون معارضون إنه لعب دورًا بارزًا في ترتيب فوز حليفه المقرب محمود أحمدي نجاد في انتخابات 2009 التي شابتها اتهامات التزوير.
والآن، المرشد الأعلى، الذي تخطى الثمانين عامًا، بدأ ترتيبات نقل السلطة لابنه مجتبى خامنئي بسبب كبر سنه واعتلال الصحة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مجتبى. الوزارة قالت إنه لا يملك منصبًا رسميًا داخل الحكومة الإيرانية، لكنه "يمثل والده".
وأشارت "الخزانة الأمريكية" لدور "مجتبى" في قمع احتجاجات إيران، وعمله مع قوات الباسيج كأسباب إضافية لفرض العقوبات عليه.
التقارير حول إمكانية اختيار مجتبى خامنئي لخلافة والده تكررت أكثر من مرة، وزادت قوتها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث الطائرة الأخير.
تقارير "مركز الجغرافيا السياسية والأمن في دراسات الواقعية" اعتبرت أن وفاة رافسنجاني أضعفت التيار الإصلاحي، وتركت فرص اختيار خليفة خامنئي في يد المتشددين الذين ثقلت كفتهم في السياسة، بدعم الحرس الثوري.
اختيار مجتبى خامنئي يعني ترجيح كفة التيار المحافظ في إيران، خاصة في مجلس الخبراء. في أوائل 2020، نشرت "فاينانشال تايمز"، أن المحافظين لا يريدون ترك اختيار خليفة خامنئي للصدفة أو تولي مرشد عديم الخبرة، ويريدون قائدًا براجماتيًا يمكنه الوقوف أمام الولايات المتحدة خاصة بعد مقتل قاسم سليماني.
مجتبى خامنئي إذًا بنظرهم شخصية مطلعة على تفاصيل السياسة الإيرانية، ولديه مواقف تماثل والده في الدين والسياسة، كما أنه على علاقة جيدة مع الحرس الثوري.
وإذا اختير نجل المرشد، فهذا يعني صعودًا صريحًا لقوات الحرس الثوري، باعتبار أن بإمكانها فرض اختيار معين على مجلس الخبراء، وبالتالي التحكم في كافة مفاصل الدولة الإيرانية.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة 9 ملفات:
الملف الأول:
موته كان "قبلة حياة" لنظام الملالي
الملف الثاني:
وسط تكهنات حول خليفة المرشد المحتمل
الملف الثالث:
بعد أسبوع من مصرع إبراهيم رئيسي
الملف الرابع:
الرأي العام الإيراني يعتبرها "تحصيل حاصل"
الملف الخامس:
مؤشرات ودلائل على دور "تل أبيب" في تحطم الطائرة
الملف السادس:
إثر وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية
الملف السابع:
بعد الوفاة المفاجئة للرئيس إبراهيم رئيسي
الملف الثامن:
من الفيلم الوثائقي الإيراني "خفايا حياة خامنئي"
الملف التاسع:
سجل خامنئي في تحديد الرئيس الإيراني
وتضمنت المجلة 3 تقارير:
التقرير الأول:
بعد 7 أشهر على انطلاق عملية "طوفان الأقصى"
التقرير الثاني:
جيش الاحتلال الإسرائيلي صنّف ثلاثة أرباعها "مناطق إخلاء"
التقرير الثالث:
"هلال شيعي" ثانٍ يتشكل في منطقة الساحل الإفريقية
وتضمن العدد 3 مقالات...
المقال الأول للكاتب أنطوني جعجع بعنوان:
المقال الثاني للكاتب جون بولتون بعنوان:
المقال الثالث للإعلامية رزان أمين بعنوان:
وكان كتاب العدد بعنوان:
جماعات الضغط الإيرانية في أمريكا
وحوار العدد...
رئيس المرصد السوري في حوار كاشف لـ "شؤون إيرانية"
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية