مختارات من الصحف الإيرانية

- 21 نوفمبر 2021 - 263 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

علقت الصحف الإيرانية على نطاق واسع، السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، على الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها مدينة أصفهان للمطالبة بعودة المياه لنهر زاينده رود الذي دخل في الجفاف التام.

وقد تجمع عدد كبير من المواطنين إلى جانب المزارعين الأصفهانيين وسط نهر زاينده رود الجاف، منذ صباح الجمعة.

صحيفة «خراسان»

كتبت تعليقا على التظاهرات: "زاينده رود ضحية العلاجات المُسكنة مؤقتا"، وذكرت أن علاج أزمة المياه في إيران عموما تحتاج إلى عملية جراحية موسعة ومؤلمة، كما قالت "اصفهان امروز": "من الوعود التي مر عليها عامان حتى نفاد صبر المزارعين".

يذكر أن مسألة توزيع المياه في أصفهان، في السنوات الأخيرة، قوبلت باحتجاجات واسعة النطاق من المزارعين في مناطق مختلفة. وقد أصبح نهر زاينده رود، الذي يبلغ طوله أكثر من 400 كيلومتر، نهرًا موسميًا في العقود الأخيرة بسبب قلة هطول الأمطار، والجفاف المتتالي، والاكتظاظ السکاني، واستخدام المياه في المصانع في منتصف مجرى النهر.

صحيفة «كيهان» المقرّبة من المرشد الإيراني

ابتعدت عن القضايا الداخلية، وكتبت في افتتاحيتها، أن الولايات المتحدة تريد عدم التطرق إلى "التحايل ورفع العقوبات" من خلال العودة إلى الاتفاق النووي. وبما أن حكومة إبراهيم رئيسي تركز على رفع العقوبات، فإن "فشل السيناريو الأميركي في فيينا متوقع من الآن".

صحيفة «تجارت»

أشارت إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد ونقلت تصريحات رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، وعنونت بقوله: "تراجع ثقة الناس التحدي الحقيقي في البلاد".

 صحيفة «امروز» الاقتصادية

كتبت عن: "العقوبات ذريعة لتبرير كافة المعضلات في البلد".

صحيفة «اسكناس» الاقتصادية

كتبت: "الوكالات الاقتصادية في الحالة الحمراء"، مشيرة إلى الوضع السيئ للأعمال والمشاغل الاقتصادية في البلاد والجمود الذي بات مسيطرا على الحياة الاقتصادية.

صحيفتا «آرمان ملي»، و«اطلاعات»

علقتا على وفاة وزير الخارجية الإيراني السابق أردشير زاهدي، آخر سفير لإيران لدى الولايات المتحدة الأميركية وصهر محمد رضا بهلوي، شاه إيران السابق، عن عمر يناهز 93 عامًا في مونترو بسويسرا.

وربما يعود سبب اهتمام الصحف بخبر وفاة الوزير الإيراني في عهد الشاه إلى مواقف زاهدي في السنوات الأخيرة، حيث احتج على العقوبات الأمريكية، وكذلك مواقف بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن إيران، وأشاد بقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

صحيفة «وطن امروز» الأصولية

علقت على خبر اعتقال عامل نظافة في منزل وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس، مؤخرًا للاشتباه في تقديمه معلومات لشخص على صلة بإيران.

وتفاخرت الصحيفة المقربة من الحرس الثوري الإيراني بهذا النفوذ، وعنونت بالقول: "وأقرب من هذا كذلك".

صحيفة «شرق»

علقت على الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها مدينة أصفهان يوم الجمعة وذكرت أن هذه الحشود الغفيرة قد حيّرت الجميع بما فيها قوات الشرطة التي كانت مجرد متفرج على هذه المظاهرات التي نظمها المزارعون بالإضافة إلى باقي المواطنين في مدينة أصفهان.

وذكرت الصحيفة أن المظاهرات كانت عفوية وشهدتها كافة أطياف الشعب بعيدا عن التحزبات السياسية والفئوية، مضيفة أن المزارعين ومن انضم إليهم من المواطنين استطاعوا تنظيم مظاهرات منضطبة أكثر من المظاهرات التي تنظمها التيارات السياسية، حيث كانت الانتفاضة عفوية والمطالب واضحة ومنسجمة والتشكيلات مستقلة والجماهير مستعدة للتفاوض مع المسؤولين.

واختتمت الصحيفة أن المواطنين والمزارعين لم يعودوا يثقون في وعود المسؤولين ولا يقبلون انتظار هذه الوعود والعلاجات المسكنة والمؤقتة.

صحيفة «ستاره صبح»

قالت: إن معالجة أزمة شح المياه في مدينة أصفهان أمر ممكن لكن شريطة أن يتم نقل مصانع الفولاذ مثل شركة "ذوب آهن" و شركة "فولاد مباركه" وباقي المصانع التي تستهلك نسبة كبيرة من المياه إلى أماكن أخرى، كما أكدت ضرورة منع زراعة الأرز بسبب ما تستهلكه من نسبة كبيرة من المياه مقارنة مع باقي الزراعات الأخرى.

صحيفة «اعتماد»

أجرت الصحيفة مقابلات صحافية مع عدد من المحللين والخبراء السياسيين حول احتمالية توصل أطراف الاتفاق النووي إلى اتفاق مؤقت يتم بموجبه رفع العقوبات بشكل مؤقت عن طهران.

وقال جاويد قربان أوغلي، للصحيفة إن الاتفاق المؤقت لن يعالج مشكلة إيران، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى تحديد الأهداف بشكل واضح حول ماهية المخرجات المطلوبة من الاتفاق النووي وأكد ضرورة تجنب التشويق وتحيير الطرف الآخر وكذلك الابتعاد عن المواقف المتشددة وغير العملية.

وفي المقابل أيد محللون آخرون امثال حسن بهشتي، في مقابلته مع الصحيفة الاتفاق المؤقت، وذكر أن من مزايا الاتفاق المؤقت هو تسهيل مسار العودة السريعة إلى الاتفاق النووي كما أنه تنفيذ عملي لفكرة "العودة إلى الاتفاق النووي خطوة مقابل خطوة"، كما ذكر سينا عضدي أن الاتفاق المؤقت سيعطي مزيدا من الفرص إلى الدبلوماسية لكي تتخذ الخطوات اللازمة في سبيل معالجة الأزمة.

صحيفة «كيهان»

أشار كاتب بالصحيفة إلى طبيعة المفاوضات النووية وأكد أنها "مفاوضات لإلغاء العقوبات" وليست "مفاوضات نووية" كما تحاول الأطراف الغربية تسويق ذلك، معتقدا أن المفاوضات اللازمة حول الملف النووي قد تمت سابقا وتم التوقيع عليها، والمطلوب في مفاوضات فيينا القادمة هو "التفاوض من أجل إلغاء العقوبات" أساسا.

وأضاف الكاتب: "إذن ما ينتظر المفاوضات في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ليس تمرير نتائج الجولات السابقة من التفاوض بين حكومة روحاني وأطراف الاتفاق النووي، بل إنها تهدف "لبدء" المفاوضات من أجل إلغاء العقوبات وليس "استئناف" المفاوضات السابقة، مؤكدا أن طهران لا تعمل على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي بل تريد مفاوضات حول إطار جديد لتنفيذ الاتفاق النووي السابق.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.