مختارات من الصحف الإيرانية

- 23 نوفمبر 2021 - 256 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء 23 نوفمبر، بزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، لطهران، وإعرابه عن أمله في أن يتمكن من إنشاء "قناة مثمرة" للحوار المباشر، لاستئناف عمليات "التحقق" اللازمة للوكالة في المواقع النووية الإيرانية.

صحيفة "شرق"

قالت: "تفاؤل غروسي ووزارة الخارجية وتحذير البرلمانيين"، وقالت "تجارت": "أمل باستئناف نشاط الوكالة الدولية للطاقة في إيران".

صحيفة "جهان صنعت"

أشارت إلى وضع الاتفاق النووي والمفاوضات المرتقبة، واعتبرت أن المفاوضات القادمة هي آخر منعطف من منعطفات الاتفاق النووي، وذكرت أن الوضع السيئ الذي نجم عن العقوبات جعل جميع أركان النظام الإيراني يتفقون على أهمية المفاوضات، وإن اختلفوا عن الخيارات والحلول.

صحيفة "كيهان"

أكدت أن المفاوضات القادمة ستركز حصرًا على رفع العقوبات عن طهران، كما دافعت عن غياب واشنطن عن هذه المفاوضات بإصرار من إيران، وذكرت أن ذلك يضمن عدم حصول إجماع بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها.

صحيفة "ستاره صبح"

أشار المحلل السياسي، علي بيكدلي، في مقابلة معه إلى أن مواقف طهران من المفاوضات النووية والسياسة الخارجية متأثرة بمواقف صحيفة "كيهان"، وأكد أنه في حال لم يتم إحياء الاتفاق النووي وعدم انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، فلا يمكن أن يُتوقع حصول انفراجة اقتصادية في البلاد.

صحيفة "آرمان ملي"

سلطت الضوء على ظاهرة الهجرة بين النخب الإيرانية، وذكرت أن الثروة الإيرانية متمثلة بنخبها وخبرائها تُنفق على الآخرين وفي سبيل بناء وإعمار الدول الأخرى، مستندة بكلام الناشط الإصلاحي والبرلماني السابق، مسعود بزشكيان، الذي أكد أن تراجع الدخل وفقدان الاحترام هو السبب الرئيسي في هجرة الأطباء من إيران.

صحيفة "شرق"

سلط مقال الكاتب جاويد قربان أوغلي، على أسباب الهجرة بين الإيرانيين، وعدد قائمة من الأسباب التي تدفع النخب الإيرانية إلى الهجرة ومغادرة البلاد.

صحيفة "جمهوري إسلامي"

لفتت إلى الوقفات الاحتجاجية التي نظمها أهالي مدينة شهركرد التابعة لمحافظة جهارمحال وبختياري أمام مكتب المحافظ، للتنديد بمشاريع نقل المياه من المحافظة إلى محافظات أخرى، لاستخدامها في مشاريع صناعية.

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأن المحتجين طالبوا بوقف مشاريع نقل المياه بما في ذلك نفق بهشت آباد، وغلاب، والسد ونفق كوهرنك-3.

صحيفة "مستقل"

استبعد المحلل السياسي، نصرت الله تاجيك، في مقابلة معه سيناريو رفع العقوبات بالكامل عن إيران خلال المفاوضات القادمة، وأكد ضرورة أن يقنع الطرفان بحدود العودة إلى الاتفاق النووي، وبناء أرضية ثقة متقابلة لمناقشة باقي القضايا فيما بعد.

كما استبعد الكاتب أن تغير إيران من سياساتها الإقليمية بسبب العقوبات أو المفاوضات، موضحا أن طهران لا ترى علاقة بين الاتفاق النووي ودورها في القضايا الإقليمية.

صحيفة "آرمان ملي"

علّق النائب البرلمان السابق والمحلل السياسي، حشمت فلاحت بيشه، على زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، وذكر أن زيارة غروسي تهدف إلى تحقق غايات بعينها، وفي حال فشل مدير الوكالة الدولية في تحقيق هذه الأهداف فإنه سيقدم تقريرا للوكالة، ثم يدفع بالوكالة إلى إصدار قرار ضد إيران التي ستكون حينها في موضع الاتهام في مفاوضات فيينا المرتقبة، وعليها أن تجيب على الأسئلة والاستفسارات حول هذه التهم.

وأعرب فلاحت بيشه عن أمله في أن لا تقع هذه الاحتمالية، موضحا أن تجنب هذا السيناريو يفرض على إيران أن تكون واقعية في أهدافها، وأضاف أن طرفي الاتفاق النووي (إيران– الولايات المتحدة) بإمكانهما الوصول إلى وقف "إطلاق النار"، لأن ما تعيشه طهران وواشنطن الآن هو حرب باردة، حسب تعبيره.

صحيفة "كيهان"

رأت أن عدم التفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة يحرم واشنطن من فرصة تحقيق الإجماع مع شركائها ضد إيران، وأكدت أن محتوى المفاوضات القادمة ليس البرنامج النووي، وإنما الموضوع الرئيسي يتمثل في رفع العقوبات عن طهران.

وأشارت الصحيفة إلى موضوع الاتفاق المؤقت، وأكدت أن الحكومة السابقة قد قامت بهذه التجربة ولم تكن لها نتائج ومخرجات إيجابية، لهذا لم يعد هناك حديث الآن عن اتفاق مؤقت، بل إن الاتفاق النهائي والمضمون هو هدف إيران الأخير.

صحيفة "ستاره صبح"

علقت على تقرير مركز الإحصاء الإيراني حول ارتفاع عدد حالات الزواج المسجلة لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة ربيع هذا العام، بنسبة 32 في المائة، مقارنة بربيع العام الماضي، حيث وصل إلى 9753 حالة، وهو أعلى معدل زواج موسمي لفتيات بين 10 و14 سنة في إيران خلال العامين الماضيين.

وطبقا للإحصاءات الرسمية في ربيع 2020، فقد تم تسجيل 7376 حالة زواج لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، وقد زادت 2377 حالة لتصل إلى 9753 حالة زواج ربيع هذا العام.

وذكرت الصحيفة أن إيران احتلت المركز الثاني بعد غينيا في نسبة عدد زواج القاصرات، لافتة إلى أن الفقر الثقافي والفقر الاقتصادي هما سبب الزواج في السنين المبكرة.

صحيفة "شرق"

عدد الكاتب والدبلوماسي السابق، جاويد قربان أوغلي، في مقالته العوامل والأسباب التي تجعل النخب الإيرانية تقرر مغادرة البلاد والهجرة إلى البلدان الأخرى.

ومن هذه العوامل، حسب الكاتب: هي المشاكل الاقتصادية مثل البطالة والتضخم والفساد، والفشل في إدارة البلاد، وفقدان المساواة في الحصول على الفرص الوظيفية بين المواطنين، والتمييز في حقوق المواطنة، وغياب صورة واضحة عن المستقبل، وكذلك اليأس من إصلاح الوضع الراهن، وقضية الحريات المدنية، والتدخل في الحياة الخاصة للأفراد من قبل بعض الجهات والأطراف.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.