مختارات من الصحف الإيرانية

- 22 نوفمبر 2021 - 235 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

علقت كبرى الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم الإثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، على أزمة التلوث في المدن الكبرى والتداعيات الصحية الناجمة عن هذه الأزمة، كما أشارت الصحف إلى العوامل والأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة واستمراريتها.

صحيفة "همشهري"

ذكرت أن المسؤولين لا يريدون أن يتحملوا مسؤوليتهم في ظاهرة التلوث كما أن وزارة الطاقة ترفض الإقرار باستهلاك المازوت في المحطات وما لذلك من تأثير على التلوث. كما أن البلدية لا تتحمل مسؤوليتها في مسألة الزحام المروري حيث هو الآخر يكون من أسباب تفاقم التلوث في العاصمة.

صحيفة "آرمان ملي"

قالت إن أزمة التلوث حلت محل أزمة كورونا.

صحيفة "آفتاب يزد"

انتقدت سياسات بلدية طهران في التعامل مع ملف التلوث، وقالت: "تركوا ملف كرسنت.. خُنق الناس من التلوث".

صحيفة "همدلي"

علقت على إجراء محاكمة غير معلنة للمتهمين في إسقاط الطائرة الأوكرانية منتقدة هذه المحاكمة وشكلها بعد مرور عامين على سقوط الطائرة الذي أسفر عن مصرع 176 شخصًا كانوا على متنها. وقد نشرت وسائل الإعلام التابعة للقضاء الإيراني ملخص هذه المحاكمة ما يدل على وجود نية في نشر بعض تفاصيلها.

يذكر أن الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية تم إسقاطها بصاروخين من الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي صباح يوم 8 يناير/كانون الثاني 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

صحيفة "ابتكار"

نوهت إلى زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، وتساءلت: "هل يستطيع غروسي فك العقدة أمام الاتفاق النووي؟، وكتبت "توسعه إيراني": "المفاوضات النووية إلى أين تتجه؟".

صحيفة "كيهان"

كتبت عن حادثة إطلاق النار في مدينة القدس أمس الأحد.

يذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أعلنت يوم أمس الأحد أن فلسطينيًا قتل (إسرائيليًا) وجرح 4 آخرين قبل أن تطلق شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في مدينة القدس.

صحيفة "اعتماد"

علق الناشط الإصلاحي، عباس عبدي، في مقال له على أزمة المياه وجفاف نهر "زاينده رود" واقترح حلا وصفه بـ"الجذري" يتمثل في نقل الصناعات التي تتطلب استخدام المياه الكثيرة من ضفاف نهر زاينده رود إلى مدن الساحل في جنوب إيران.

كما شدد عبدي على ضرورة تغيير شكل الزراعة الحالي ومنع الاستفادة غير القانونية من الآبار وغيرها من الطرق التي تساعد في خفض نسبة الاستهلاك من مياه نهر زاينده رود، مؤكدا أن هذه الإجراءات تتطلب تحكيم سيادة القانون وجلب ثقة الرأي العام ووجود إرادة حقيقية للحكومة والعقلانية وهو ما لم يوجد في نوعية الحكم في إيران.

صحيفة "ستاره صبح"

قال الخبير الاقتصادي، مهدي بازوكي، إن الوضع الاقتصادي في إيران بلغ مرحلة من الخطورة بحيث أصبحت الحكومة وبدل العمل على التخطيط الدائم تعمل على التخطيط اليومي أي إنها تتخذ القرارات وفق تطورات الوضع بشكل يومي ولا توجد هناك برامج اقتصادية واضحة.

وأكد الكاتب أن نظام صناعة القرار في المجال الاقتصادي أصبح يعاني من مشكلة، ولم يعد يُنظر إلى المصالح القومية للبلاد، مضيفا: "في كافة أنحاء العالم تكون السياسة الخارجية خادمة للتنمية والتقدم الاقتصادي للبلاد أما في إيران فنلاحظ أن الاقتصاد أصبح رهينة بيد السياسة".

وختم الكاتب أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة هو خلق توازن في العلاقة بين دول الشرق والغرب لكن الساسة الإيرانيين لا يريدون قبول هذه الحقيقة وإدراكها.

صحيفة "آرمان ملي"

في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" قال المحلل السياسي، جلال سادتيان، إن حكومة رئيسي تدرك أنها لا حل أمامها سوى العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها مع ذلك لا تقدم رؤية محددة وواضحة حول المفاوضات النووي وتضع الشروط التي يراد منها فقط كسب الوقت.

ورأى الكاتب أن حكومة رئيسي أصبحت متخبطة بشكل كبير ولا تدري ما الذي تريده بالضبط فهي تعارض الاتفاق النووي وفي نفس الوقت تدرك أن الحل الوحيد لإنهاء المشاكل الاقتصادية هو الاتفاق النووي.

صحيفة "كيهان"

رأت الصحيفة أن المهم في أزمة الاتفاق النووي والخسائر التي تحملتها في إيران أنها لم تؤثر في أصل القدرة على امتلاك تكنولوجيا إنتاج اليورانيوم المخصب، وأن إيران حاليا تعمل على عودة التخصيب لأنها ستكون حاجة أساسية لمستقبل إيران.

وعلقت على المحللين والمنتقدين لسياسات إيران في عدم العودة السريعة إلى الاتفاق النووي والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية مثل (FATF). ووصف الكاتبُ هؤلاء الأفراد بأنهم ينتمون إلى التيار التابع للغرب وهو تيار "التحريف" الذي يحاول تضخيم أثر العقوبات على الاقتصاد الإيراني. واستشهد الكاتب بقول المرشد الذي قال إن مواجهة تيار التحريف هذا يضمن هزيمة العقوبات المفروضة على البلاد!

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.