مختارات من الصحف الإيرانية

- 24 نوفمبر 2021 - 437 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

سلطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، الضوء على الزيارة التي قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران، ولقائه بعدد من المسؤولين الإيرانيين.

صحيفة "ستاره صبح"

قالت: "غروسي في زيارته لطهران.. بيد فارغة أم مليئة؟".

صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية

عنونت: "ماذا يقول غروسي عن زيارته إلى طهران في اجتماع مجلس الحكام؟".

صحيفة "كيهان"

أشارت إلى تصريحات محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال مؤتمر صحافي عقده مع غروسي في طهران، وأكد سلامي أن غروسي قال في هذه الزيارة عدة مرات إنه "لم ير أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني"، وأن هذه البرامج تنفذ "وفقا للمعاهدات والقواعد".

صحيفة "رسالت"

تحدثت عن "تفاهمات بناءة" في طهران بين المسؤولين الإيرانيين وبين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

صحيفة "جهان صنعت"

تشير إلى عدم تأثر أسواق العملات الصعبة بالأخبار حول اقتراب موعد المفاوضات النووية، وزيارة رئيس الوكالة الدولية إلى طهران، حيث إن منحى سعر العملات الصعبة لا يزال مرتفعا، وعنونت الصحيفة بالقول: "عدم مبالاة الدولار بالاتفاق النووي"، وتوقعت حدوث اضطرابات في أسعار العملات الصعبة، وتخطي الدولار حاجز 30 ألف تومان إيراني؛ في حال لم تنجح المفاوضات النووية.

صحيفة "همشهري"

تشير إلى طوابير الانتظار أمام محلات الصيارفة الرسميين الذين يعرضون الدولار بسعر أقل من السوق الحرة بنسبة ألفين تومان، واستبعدت حصول انخفاض في نسبة التضخم في الشهور القادمة.

صحيفة "همدلي"

تساءلت عن الوعود التي لا يزال يطلقها المسؤولون في حكومة رئيسي عن قرب انفراج اقتصادي، وقالت في صفحتها الأولى "الانفراج مِن أين؟" وذكرت أن المسؤولين لا يزالون يطلقون وعودا انتخابية.

صحيفة "كيهان"

لا تزال مستمرة في الضرب على وتر إنجازات حكومة رئيسي، وعنونت اليوم عن المؤشرات الإيجابية من سياسة الحكومة الاقتصادية، مشيرة إلى بطء سرعة ارتفاع نسبة التضخم، وذكرت أنه يجب السرور من ذلك، وتكريم حكومة رئيسي على هذا الإنجاز.

صحيفة "جهان صنعت"

قال المحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، في مقاله الافتتاحي بالصحيفة، إن تقرير الوكالة الدولية في تقييم النشاطات النووية في العالم يكون معتبرا دوليا، ولديه مشروعية قانونية عالية، مضيفا: "لهذا فإن زيارة غروسي تكشف عن وجود تحديات مقلقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي حين لم تقبل إيران ما تريده الوكالة الذرية، فإن ملف إيران سوف ينقل إلى مجلس الامن الدولي".

وتابع قائلا: "وفي حال قبلت الحكومة بنفس التعهدات التي كانت حكومة روحاني قد قبلتها سابقا، فإنها ستتدفع تكاليف مرتفعة، لكن في نفس الوقت فإن عدم قبول هذه التعهدات يكون خطيرا".

صحيفة "جوان"

أشارت إلى زيارة غروسي إلى طهران، واصفة إياه بعنصر من عناصر أميركا وأوروبا والساعي في تحقيق أهدافهم ضد إيران.

وذكرت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مؤسسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وهي بالتالي لا تعد مؤسسة محايدة إزاء ملف إيران النووي.

صحيفة "صداي اصلاحات"

ذكرت الصحيفة أن حكومة رئيسي أصبحت تواجه تحديا كبيرا في ملف المفاوضات النووية، بعد الحديث عن عزم الأطراف الغربية تقديم مقترح تقوم بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج، مقابل وقف بعض نشاطات إيران النووية.

وقالت الصحيفة في هذا الخصوص: "في حال وافقت واشنطن على هذا المقترح فإن إيران تكون أمام مفترق طريق. فإذا واقفت على هذا الاقتراح يكون ذلك متعارضا ومتناقضا مع مشروع حكومة رئيسي القائم على رفع العقوبات بشكل كامل، وإذا لم توافق على هذا المقترح فإن ذلك يتعارض مع مطلب وزير الخارجية الإيراني الذي دعا سابقا إلى مقترح من هذا القبيل، وطالب واشنطن بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج لإثبات حسن النية".

صحيفة "آفتاب يزد"

كتبت الصحيفة أن حكومة رئيسي تسير على خطى الحكومات السابقة، لأنها تتعامل مع الاقتصاد بمبدأ إطلاق الأوامر والقرارات دون الاستناد إلى وقائع اقتصادية، موضحة أن الحكومة تعد بخفض الأسعار، لكن في الواقع المشاهد لم نلمس أي تراجع في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.