نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.
تواصلت احتجاجات المزارعين والأهالي في أصفهان، وسط إيران، وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد هاجمت قوات الأمن، صباح الجمعة، المعتصمين في نهر "زاينده رود" وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم. وأظهر مقطع فيديو من احتجاجات أصفهان، مقتل أحد المتظاهرين برصاص قوات الأمن الإيرانية.
واهتمت الصحف الإيرانية الصادرة يوم السبت 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بهذا الموضوع .
صحيفة "ستاره صبح"
عنونت في صفحتها الأولى بالقول "استمرار الاحتجاجات على شح المياه".
صحيفة "اعتماد"
كتبت حول الموضوع وأشارت إلى حدوث "أعمال عنف" في احتجاجات شح المياه في مدينة أصفهان.
صحيفة "مستقل"
استخدمت عنوان: "جمعة غير هادئة في أصفهان".
أما الصحف الأصولية فحاولت تخوين المحتجين واتهامهم بالعمالة ومعاداة الثورة.
صحيفة "سياست روز"
وصفت المحتجين بـ"أعداء الثورة" وأنهم يحاولون استغلال الاحتجاجات السلمية في محافظة أصفهان، مؤكدة أن قوات الأمن تعاملت بضبط النفس عند تفريق المتظاهرين، دون الإشارة إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى والمصابين.
صحيفة "كيهان"
وصفت المحتجين بـ"الأراذل" و"المرتزقة"، الذين افتعلوا أعمال العنف في الاحتجاجات.
وأضافت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي، في مقال یوم السبت، واصفة متظاهري أصفهان بـ"أبطال من ورق"، و"بلطجية مستأجرين"، و"عناصر انتهازية ومعادية للثورة"، وأشارت إلى أن الاحتجاجات تذكر باحتجاجات نوفمبر 2019، وكتبت: "عودة نشاط هؤلاء المشاغبين يتطلب نهجًا تأديبيًّا وقضائيًّا أكثر حسمًا".
"صداي اصلاحات"
انتقدت مثل هذه المواقف التي تصنف المحتجين ضمن قائمة "أعداء الثورة"، وقالت إن المحتجين ليسوا أعداء للثورة وإن إطلاقهم لشعارات حادة يأتي بسبب غضبهم ولا ينبغي أن نعتبرهم أعداء للثورة حسب تعبير الصحيفة.
وفي شأن آخر، نوهت بعض الصحف إلى المفاوضات النووية المرتقبة، وتساءلت ما إذا كانت المفاوضات مقبلة على فشل وهزيمة أم إن احتمالية النجاح لا تزال قائمة، لا سيما بعد مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت عن فشل زيارة رئيسها إلى طهران قبل أيام.
صحيفة "ابتكار"
علقت حول المفاوضات، وقالت: "هل إحياء الاتفاق النووي سيفشل؟".
صحيفة "ستاره صبح"
كتبت عن : "تأثير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مجلس الحكام ومجلس الأمن"، معربة عن مخاوفها من انعكاس موقف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مواقف مجلس الحكام التابع للوكالة وكذلك مجلس الأمن الدولي.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية