صدر العدد السابع والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر أغسطس/آب 2024، التي تُعنى بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.

وكانت كلمة العدد بعنوان:

 

خامنئي «يغرّد» طائفيًا!

 

ظهرت أمراض وأحقاد الطائفية، بوضوح، في تغريدات مرشد إيران علي خامنئي التي أطلقها مؤخرًا على موقع "إكس"، والتي أكدت - من جديد- البُعد الطائفي في المشروع الذي دشنّه نظام الملالي بعد ثورة 1979، ومازال مستمرًا حتى هذه اللحظة.

أثار المرشد الأعلى الإيراني ضجة بتأكيده، في هذه التغريدات الطائفية، أن "المعركة لا تنتهي أبدًا" بين من سمّاها "الجبهة الحسينية" أو الشيعة، و"الجبهة اليزيدية" (أنصار يزيد بن معاوية)، وكان يعني بذلك السنة، وهو ما يؤجج مشاعر الحقد الطائفي، في وقت أحوج ما تكون الأمة الإسلامية إلى التضامن والتكاتف في وجه العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة.

وغرّد حساب علي خامنئي الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقًا: "إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم"، مؤكدًا: "المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهي أبدًا"!

وبينما تواجه الأمة الإسلامية الآن عدوًا صهيونيًا، أثار خامنئي عدوات قديمة، حين أردف: "تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف"!

والسؤال الذي يطرح نفسه، هو: لماذا خرج مرشد إيران الآن بمثل هذه التصريحات؟ ولماذا يُقال مثل هذا الكلام حاليًا، إن لم يكن جزءًا من مخطط طائفي شيطاني يُحاك في الظلام ضد هذه الأمة؟

أليس هذا هو ما تريده الولايات المتحدة و(إسرائيل) وحلفائها، وهو ما فعلته أمريكا بالضبط في العراق بعد عام 2003؟

لا نملك، إزاء مثل هذه التصريحات، إلا أن نقول لمرشد إيران خامنئي، ومن يتخذه مرشدًا من غُلاة الشيعة: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها!

وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:

 

من فيتنام إلى غزة... أيادي أمريكا ملطخة بدماء الشعوب

 

  وتضمنت المجلة ملفًا بعنوان:

 

غزة تحت "الإبادة الجماعية"

 

الملف الأول:

بعد وصول عدد الضحايا إلى 40 ألف شهيد

 

جهات دولية: إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" بلا رادع

 

 الملف الثاني:

 العدوان الصهيوني الدموي يدخل شهره الحادي عشر

 

غزة... مذابح بـ "رعاية أمريكية"

 

 الملف الثالث:

بسبب كيّل الغرب بـ "مكياليّن" في مجال حقوق الإنسان

 

كيف تقوّض الانتهاكات الحركة الحقوقية الدولية؟

 

الملف الرابع:

جنوب أفريقيا تقاضي زبانية الكيان أمام "محكمة العدل"

هل يُدان قادة إسرائيل بـ "الإبادة الجماعية"؟

 

الملف الخامس:

حفلات تعذيب واغتصاب جماعي للمعتقلين

"جحيم الأسرى" في سجون الاحتلال

 

الملف السادس:

استشهاد 16589 طفلًا جرّاء العدوان الإسرائيلي

أطفال غزة... بين مطرقة الموت وسندان الوباء

 

الملف السابع:

استشهاد 171 إعلاميًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الدموي

"مقتلة الصحفيين"... الحرب على الحقيقة

 

الملف الثامن:

أجبرت السكان على أكل الحشائش للبقاء أحياء

وقائع "حرب التجويع" في غزة

 

الملف التاسع:

لاستمرار سياسة "الحرب بالدم العربي"

كيف "تستثمر" إيران في حرب غزّة؟

 

 وتضمنت المجلة تقريرًا بعنوان:

النسخة الهندية لفيلم "حياة الماعز"

ماذا خسرت الهند بانحطاط المسلمين؟

 

وتضمنت المجلة خبرين:

الخبر الأول (حقوق الإنسان)...

 

انطلاق "المنظمة الدولية لرصد الجرائم ضد الإنسانية"

 

الخبر الثاني:

بمناسبة الذكرى 43 لتأسيسه

البيان السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

وتضمن العدد ردًا على تغريدة علي خامنئي على منصة X :

 

علي خامنئي يشعل ضجة بتدوينة "المعركة لا تنتهي أبدًا" بين الشيعة وأنصار يزيد بن معاوية

 

تغريدات الخامنئي من منظور "الذكاء الاستراتيجي" و"الحكمة السياسية"!!

 

د. محمد عياش الكبيسي

 

أبعاد جديدة في تغريدة الخامنئي

 

خليل المقداد

 

القرامطة والعبيديون والبويهيون

 

أ.د. علي محمد عودة

 

هل نحن الطائفيون؟

 

إحسان الفقيه

 

مشكلتك الأزلية هي مع المسلمين

 

خليفة أبو سلمان

 

وتضمن العدد مقالين:

 المقال الأول للدكتور عبد السلام الطائي بعنوان:

 

تلبيس إبليس بقانون التجنيس (1)

 

 

المقال الثاني للباحث إياد العطية بعنوان:

 

تصريحات الطائفيين

 

 وتضمن العدد حوارًا مع

المفكر العربي الكبير عبد الحسين شعبان:

 

"أمراء الطوائف" يسيطرون على مقدّرات الدولة العراقية

 

 

 وكان كتاب العدد بعنوان:

 

 يد الله

لماذا تضحي الولايات المتحدة بمصالحها من أجل إسرائيل؟

 

 

رابط مختصر: https://alkhalej.net/p/14196639
النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.