مختارات من الصحف الإيرانية

- 1 ديسمبر 2021 - 353 قراءة

نشرة يومية تلخص أهم ما جاء في الصحف الإيرانية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإيرانية.

 

 

انتهى اليوم الأول من الجولة السابعة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي بنوع من التفاؤل حيث صرح علي باقري كني، رئيس فريق التفاوض الإيراني الجديد، بأنه متفائل بعد المحادثات النووية التي أجريت الاثنين.

واختلفت مواقف الصحف الإيرانية الصادرة يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث استمرت الصحف الأصولية في التحدث عن قوة الموقف الإيراني والأوراق التي تملكها طهران في المفاوضات الجارية.

صحيفة "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري

كتبت حول الموضوع، وقالت: "القبضة الممتلئة لإيران في المفاوضات"، ونوهت إلى أن أولوية إيران في هذه المفاوضات هو إلغاء العقوبات عن طهران.

صحيفة "جهان صنعت"

تؤكد أن الإيرانيين اليوم باتوا يراقبون المفاوضات بشكل ساخن، وينتظرون نجاح الدبلوماسية، لعلها تستطيع التخفيف عن الوطأة الاقتصادية التي يعاني منها الناس.

صحيفة "ستاره صبح"

أشارت إلى عدم تأثر الأسواق بأجواء المفاوضات، حيث يستمر الغلاء وارتفاع سعر الدولار حيث ناهز سعر الدولار الواحد يوم أمس 30 ألف تومان، محطما بذلك رقما قياسيا له في العام الإيراني الجاري. كما نقلت الصحيفة كلام أحد الخبراء الذي توقع احتمالية عودة ملف إيران إلى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

في شأن آخر نوه عدد من الصحف إلى اتفاقية الغاز بين إيران وأذربيجان وتركمانستان.

صحيفة "شرق"

تساءلت بالقول: "إنجاز دبلوماسي أم إحياء اتفاقية سابقة؟".

صحيفة "اقتصاد آينده"

قالت: "زيادة أسعار السلع الأساسية بالرغم من الوعود.. لماذا يا ترى؟".

صحيفة "كيهان"

ذكرت الصحيفة المقربة من المرشد الإيراني، أن الموقف الرسمي للحكومة الإيرانية يتمثل في عزم الحكومة على إحياء الاتفاق النووي، لكن الطرف الآخر هو الذي يحاول التعلل، مؤكدة أن إلغاء العقوبات هو الأمل الوحيد لتحقيق النجاح في المفاوضات النووية الجارية، فواشنطن تستطيع الحصول على تذكرة العودة إلى الاتفاق النووي عندما تقوم برفع كافة العقوبات عن طهران.

صحيفة "ستاره صبح"

تنقل الصحيفة عن خبراء ومحللين سياسيين أن الإصرار على الشروط المسبقة في المفاوضات لن يحقق النتائج المطلوبة، لاسيما بعد تدهور الوضع الاقتصادي واحتمالية عودة ملف إيران إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبالتالي فإن طهران أصبحت مجبرة على حصول اتفاق خلال هذين اليومين من المفاوضات.

وقال منوشهر منطقي الخبير الاقتصادي للصحيفة إنه وفي حال كانت شروط إيران المسبقة كثيرة؛ فإن احتمالية تحقيق الأهداف من وضع هذه الشروط تصبح مستبعدة، مؤكدا أن إيران لو كانت حقا تبحث عن حصول نتيجة من هذه المفاوضات فيجب عليها التفاوض دون شروط مسبقة بل بالاعتماد على المصالح المتقابلة.

صحيفة "جهان صنعت"

قال الخبير في العلاقات الدولية، حسن بهشتي بور، للصحيفة إن الإيرانيين باتوا اليوم في انتظار حصول نتائج في هذه المفاوضات، معربا عن أمله في حصول نتائج من المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.

وحول شروط إيران المسبقة أكد بهشتي بور أن واشنطن لن تقبل على الإطلاق هذه الشروط الإيرانية، ولن تقوم برفع كامل العقوبات عن طهران، ولن تقدم لها ضمانات أو تدفع لها تعويضات.

وتوقع بهشتي بور أن يتم إلغاء تدريجي لبعض العقوبات حسب جدول زمني محدد، ورأى أن إيران سوف تقبل بمثل هذه المعادلة، مضيفا: "المفاوضات تصل إلى نتائج عندما يتنازل كل من الأطراف عن بعض مطالبه".

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.