أعضاء «محور المقاومة».. أذرع وعملاء وخونة (3)

- 19 ديسمبر 2021 - 385 قراءة

• "الحرس الثوري وحزب الله" تدخلا بكل ثقلهما العسكري عندما تعرّض نظام بشار الأسد لخطر الإطاحة به 
• العراق كان بمثابة جسر لنقل مقاتلي "فيلق القدس" والميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية إلى سوريا
• هزيمة قوات المعارضة السورية وتنظيم "داعش" عزّز موقف إيران الإقليمي أمام الولايات المتحدة و(إسرائيل)
• "حزب الله" أشهر من ارتبط بالاستراتيجية الإيرانية في بُعدها العربي من حيث التأسيس والمبادئ والأهداف
• "حزب الله العراق" إحدى الميليشيات التي تعد تجسيدًا مثاليًا لـ "العمالة المخلصة" لإيران.. وأكثرها مرونة في الحركة
• "فيلق بدر" أشرس الميليشيات الطائفية العراقية.. وأشهر الجماعات التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع "الحرس الثوري"
• قيادي شيعي عراقي: سأقاتل إلى جانب إيران إذا ما دخلت في حرب مع بلدي.. وخامنئي "معصوم من الخطأ"!


اقتضت مقاربة إيران الأيديولوجية لخلق عمق استراتيجي لها في منطقة الشرق الأوسط، أن تقوم بتشكيل قوس جغرافي مترابط، بطول 1235,8 كم، يمتد من منفذ "مهران" الحدودي مع العراق إلى بيروت على ساحل البحر المتوسط. وبإجمالي مساحة تبلغ 1,551,852كم، ويضم العراق (437,072كم) وسوريا (185,180كم) وجنوب لبنان (929,6كم) على أن يضم هذا العمق الاستراتيجي، إلى جانب سوريا وحزب الله، تحالف طائفي مسلح قادر على خوض الصراع العابر للحدود تحقيقا للمصالح المشتركة وتوفيرا للحماية المتبادلة. وهو الأمر الذي نجحت إيران في تنفيذه فعليا. 
ولذلك، عندما تعرض نظام الرئيس الأسد، أهم ركائز محور المقاومة، لخطر الإطاحة به؛ تدخل "الحرس الثوري وحزب الله" بثقلهما العسكري، لمساندة الجيش السوري، حتى تمكن من هزيمة قوات المعارضة وتنظيم داعش في معظم النقاط المهمة. وهو الأمر عزز موقف إيران الإقليمي أمام الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولم يكن العراق بعيدا عن الصراع الدائر بسوريا؛ إذ كان بمثابة جسر إيراني لنقل مقاتلي فيلق القدس والمليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية إلى الأراضي السورية لمساندة الجيش السوري من ناحية. ولمواجهة التهديد الاستراتيجي الذي كان يمثله قيام داعش كدولة سلفية جهادية متاخمة لحدودها مع العراق، منذ عام 2014م، من ناحية أخرى. فضلا عن أن إيران قدمت أوجه الدعم والمساندة المختلفة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، وهو الأمر الذي مكنها من تعزيز مواقعها بالمناطق المتاخمة للحدود السعودية، بل واتخاذها منطلقا لشن هجمات برية وصاروخية على الأراضي والمنشآت الحيوية السعودية. 

 

اقرأ أيضًا:
«محور المقاومة».. إيقاظ الفتنة النائمة (1)
«محور المقاومة».. ركيزة العمق الإيراني (2)

 

 

حزب الله اللبناني 
أشهر من ارتبط، من حيث التأسيس والمبادئ والأهداف، بالاستراتيجية الإيرانية في بُعدها العربي، وتحديداً في منطقتي شرق البحر المتوسط والخليج العربي. وقد اكتسب حزب الله شرعيته المحلية وشعبيته الإقليمية عن طريق مقاومة الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982م، لا سيما بعد تأسيسه عام 1985م، إذ جاء في بيان التأسيس أنه "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة". 
ويرى المتابعون لشؤون هذا الحزب أن ارتباطه بإيران انطلق من مفردات طائفية، إذ إن كل عناصره هم من اللبنانيين الشيعة، الذين يتخذون "الولي الفقيه" في إيران مرجعا دينيا وسياسيا لهم. فضلا عن أنه يتلقى دعما ماديا كاملا منها، إضافة إلى التبرعات وأموال الخمس التي يتلقاها من أنصاره. وقد وظف حزب الله قدراته بوصفة تنظيم "مقاومة" في ترسيخ نفوذ المكون الشيعي بالدولة اللبنانية، وتعزيز نفوذ إيران الإقليمي. وهو ما تنتهجه المليشيات الأخرى التي تم استنساخها بالعراق واليمن وسوريا، 

الحشد الشعبي 
عبارة عن غطاء قانوني عام تنضوي تحته الفصائل الشيعية المسلحة التي زاد عددها مؤخرا عن 67 فصيلا. تأسس، في يونيو 2014م، لمواجهة تنظيم داعش، واكتسبت أهمية متزايدة بفضل الانتصارات التي حققها عليه، حتى بات جزء من المنظومة الأمنية العراقية، بعد هيكلته وتحويله إلى تشكيل عسكري يضاهي جهاز مكافحة الإرهاب في يوليو 2015م، ويتمتع الهيكل التنظيمي للحشد بالمرونة واللامركزية معا، من حيث أن لكل فصيل فيه قيادته العسكرية ومرجعيته الدينية الخاصة، إذ يقلد ثلثيه المرجعيات الإيرانية وعلى رأسها آية الله خامنئي، بينما يقلد ثلثه الآخر المرجعيات العراقية، وعلى رأسهم آية الله السيستاني.  
كما أن لكل فصيل أيضا منطقة عمله ونطاق عملياته، والتي يتمركز معظمها ببغداد وسامراء وكربلاء وصلاح الدين والأنباء وديالى والنخيب. بينما تقاتل بقيتها في سوريا دعما لنظام بشار الأسد، مثل جيش المختار، ولواء أبو فضل العباس، وحركة حزب الله النجباء، وعصائب أهل الحق، وفيلق بدر، وفيلق الوعد الصادق، ولواء أسد الله الغالب ويدير الحشد الشعبي مجلس شورى المقاومة الإسلامية، برئاسة جمال جعفر الإبراهيم المكنى حركيا بـ أبو مهدي المهندس (اغتيل برفقة قاسم سليماني، يناير 2020م) وهادي العامري. ويتألف هذا المجلس من بعض قادة الفصائل المهمة، ويختص بإصدار قرارات التدريب والتسليح غيرها دون الرجوع إلى رئيس الوزراء العراقي. وعلى الرغم من أن الحشد يتكون من 67 فصيلاً مسلحاً إلا أن 80٪ من جهده العسكري يقع على عاتق سرايا السلام، وفيلق بدر، وكتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق

حزب الله العراق
إحدى الميليشيات التي تعد تجسيدا مثاليا للعمالة المخلصة لإيران، وأكثرها مرونة في الحركة لإلحاق أقصى الضرر بالخصم. تأسس عام 2003م، باسم أنصار الله الأوفياء، على يد حيدر الغراوي بالتعاون مع سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر، وكانت عناصره تتلقى تدريباتها القتالية في مركز كميت التابع لها. (1) وبعد ثلاث سنوات تقريبا، أصبح حزب الله جزءا من حركة "المقاومة الإسلامية، على غرار حزب الله اللبناني ومقربا منه ومشاركا له في نفس المبادئ والأيديولوجية، من حيث الدفاع عن ولاية الفقيه والإطاعة المطلقة للمرشد الأعلى للثورة آية الله خامنئي، ورفض احتلال القوات الأجنبية للبلاد. ومن ثم أعلن حزب الله العراقي، عام 2007م، عن أن الهدف من وجوده هو محاربة الاحتلال الأمريكي حتى إخراجه من العراق، وإقامة جمهورية إسلامية بالعراق، على غرار نظيرتها بإيران. 
وقد انضوت تحت لواء هذا الحزب خمس كتائب شيعية أخرى، تشكلت عقب الاحتلال الأمريكي، هي: جيش المختار، ولواء أبي الفضل العباس، وكتائب كربلاء، وكتائب السجاد، وكتائب زيد بن علي، التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء للإرهاب (2009م) بعد أن نفذت عمليات ضد قواتها. كما انخرط الحزب في قتال تنظيم داعش، ودخلت قواته سورية للدفاع عن نظام بشار الأسد. وتتمتع عناصره بمستوى من الكفاءة الأمنية والقدرة القتالية 

جيش المختار 
إحدى المليشيات التابعة لحزب الله العراق، بزعامة واثق البطاط الذي كان مقيما بإيران منذ عام 1993م، بوصفه عضو بفيلق بدر، وكم كان مجاهرا بالولاء المطلق لآية الله خامنئي، لدرجة أنه أكد مراراً إنه سيقاتل إلى جانب إيران إذا ما دخلت في حرب مع بلده العراق؛ على اعتبار أن خامنئي "معصوم من الخطأ"، وشدد أيضا على أن تنظيمه امتداد لحزب الله اللبناني، ويرفع رايات صفراء مثله لكن بشعارات مختلفة. وقد عمل جيش المختار، منذ تأسيسه في يونيو 2010م، على قتل أعضاء حزب البعث وأبناء أهل السنة لأنهم من "النواصب والوهابيين". وقد تبنى، في نوفمبر 2013م، قصفاً صاروخياً استهدف مخافر حدودية سعودية انطلاقاً من صحراء السماوة جنوب غربي العراق، ردا على ما زعمه البطاط بتدخلها في شؤون العراق. 

لواء أبو الفضل العباس
كتيبة طائفية مسلحة مكونة من عدة فصائل، أسسها المرجع العراقي قاسم الطائي عام 2013م، لحماية الأضرحة المقدسة لدى الشيعة بسوريا، خاصة ضريح السيدة زينب الكبرى، ولمساعدة قوات النظام السوري والدفاع عن. ويضم مقاتلين عراقيين ولبنانيين، ينتمي أغلبهم إلى جماعة اليوم الموعود بقيادة مقتدى الصدر، وجماعة عصائب أهل الحق بقيادة الشيخ "قيس الخزعلي" المحسوب على جيش المهدي إلى جانب جماعات شيعية أخرى سبق أن قاتلت تنظيم داعش في العراق. وكانت طهران قد أعلنت عن تشكيل هذه الكتيبة في سوريا للعمل تحت قيادة حزب الله اللبناني الموحدة. ويقودها اليوم "حسين أبو عجيب" وهو شيعي عراقي يقيم بسوريا وله علاقات وثيقة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري 

كتيبة النجباء
 إحدى المليشيات التابعة لحزب الله، مثلها مثل كتيبة أبا الفضل العباس، هي فصيل فرعي من جماعة عصائب أهل الحق، بقيادة أكرم الكعبي نائب مقتدى الصدر. تأسست بهدف الدفاع عن المقدسات الشيعية في سوريا والعراق، وتدين بالولاء التام لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. كما ترتبط بعلاقة قوية مع حزب الله اللبناني، خاصة بعد أن تلقى عدد من قادتها تدريباتهم الميدانية، على يد خبراء هذا الحزب. ويشارك مقاتلو النجباء في الصراع الدائر بسوريا، إذ يقاتل لواء عمار بن ياسر في حلب، ولواء الحسن المجتبى في دمشق. 

جيش المهدي
الجناح المسلح للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، تأسس عام 2003م، لقتال القوات الأميركية بالعراق. ولكنه تلقى منها هزيمة عسكرية، أُجبر بعدها على تسليم أسلحته إلى لجنة عراقية أميركية مشتركة، وتجميد عملياته، وطرد عناصره المتورطة في عمليات التطهير الطائفي بحق أهل السنة. ولكنه ظهر مرة أخرى، عام 2014م، باسم "سرايا السلام" باستعراض عسكري في بغداد، حمل خلاله مقاتلوها الأسلحة الثقيلة والصواريخ التي تلقوها من طهران؛ بزعم حماية المزارات الشيعية. ثم تغير اسمها مرة أخرى إلى "لواء اليوم الموعود" بذات الأهداف السابقة، فضلا عن المشاركة في قتال داعش بسامراء وديالى وآمرلي 

عصائب أهل الحق 
ميليشيا مسلحة تتبنى نهج حزب الله اللبناني، من حيث الإيمان بولاية الفقيه وتقليد آية الله علي خامنئي، تكونت عام 2004م، بوصفها فصيل تابع لجيش المهدي تحت اسم المجاميع الخاصة، ثم انشقت عنه، بزعامة قيس الخزعلي عام 2007م، وأصبحت تعمل تحت رعاية اللواء قاسم سليماني. وقد اتهمها مقتضى الصدر بـ "ارتكاب جرائم طائفية" ومن ثم طالب "إيران بوقف التمويل عنها". خاصة أنها عُرفت بأنها من أشد الفصائل الشيعية تشددا والتي تلقت عناصرها تدريبات عسكرية خاصة بإيران. وارتكبت، فيما بين عامي 2006 و2007م مجازر بشعة بحق أهل السنة بمدينة بعقوبة مركز ديالى، ومناطق حزام بغداد، وإعدام المئات منهم دون محاكمة والتمثيل بجثثهم، فضلا عن تدمير مساجدهم. وقد انتقلت، عام 2014م، إلى سوريا للقتال لحساب الحرس الثوري. 

فيلق بدر 
الجناح العسكري لمنظمة "بدر"، أحد أشرس المليشيات الطائفية العراقية، وأحد أشهر المليشيات التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني. ويقوده حالياً هادي العامري، صديق قاسم سليماني، وعضو البرلمان السابق ووزير النقل في الحكومة العراقية، والشخصية الرئيسية في الحشد الشعبي العراقي ضد داعش. تكون فيلق بدر من مجموعة من السجناء واللاجئين العراقيين في إيران، عام 1981م، بواسطة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الذي كان يسمى في ذلك الوقت "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية"، بزعامة "محمد باقر الحكيم"، وشارك في شن هجمات عسكرية من الأراضي الإيرانية ضد نظام الجيش العراقي. كما تولى معظم مقاتليه، بعد سقوط نظام صدام حسين، مناصب قيادية بالأجهزة الأمنية وبوزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات، وكان ذلك يمثل فرصة لأن يقوم فيلق بدر بقتل آلاف السُنة من قادة الجيش العراقي السابق، ولا سيما ضباط القوات الجوية والطيارين، وكذلك عدد كبير من أعضاء حزب البعث

فيلق حُماة الحرم
هو مسمى لمنتخب قتالي، يضم 15 مجموعة مسلحة من شيعة إيران وأفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان، كان يقاتل بسوريا والعراق لحساب الحرس الثوري، الذي نجح في تجنيد وتدريب وتوجيه عناصره بقاعدة الإمام الحسين، التي إنشاؤها خصيصا لقيادة وتوجيه العمليات الإيرانية في سوريا والعراق، ثم نقلهم إلى معسكرات حزب الله اللبناني، لتوزيعهم على نقاط الاشتباك في سوريا، تحت إشراف العميد بحري حرس حسين همداني (قتل بسوريا يوم 9 أكتوبر 2015م) ويمكن، استنادا إلى مجمل تصريحات بعض قيادات الحرس، أن نشير إلى وجود أكثر 200 ألف عنصر من عناصر فيلق حماة الحرم بسوريا، منهم 70 ألفا تم تدريبهم بمعسكرات فيلق منطقة "ملاير" التابع للحرس، ويتوزعون على 42 مجموعة و128 كتيبة، إلى جانب 130 ألفًا من عناصر الباسيج. ويتألف فيلق حماة الحرم من فرقتين رئيسيتين تضمان المقاتلين الأفغان والباكستانيين، تحت ما يسمى بـ لواء الفاطميون، ولواء الزينبيون. 

لواء الفاطميون
 تنظيم طائفي مسلح أسسه أحد أقدم العملاء الأفغان للحرس الثوري يدعى علي رضا توسلي، والمكنى بـ "أبو حميد"؛ عقب تدمير جبهة النصرة ضريح المرجع الشيعي "حجر بن عدي"، وتهديده بتكرار هذا العمل مع المزارات الشيعية الأخرى. وقد بدأ تأسيس هذا الفيلق بمناداة بعض المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لاستقبال أبناء الجالية الأفغانية المقيمة تحديدا في مدينتي مشهد وقم للقتال بسوريا دفاعا عن أضرحة أهل البيت؛ فتشكل ما يُسمى فاطميون داخل معسكرات الحرس الثوري من الأعضاء السابقين في جيش محمد الأفغاني الذي قاتل القوات السوفيتية في الماضي، ولواء أبو ذر، وانضم إليه الأفغان الذين كانوا يقيمون بسوريا. أما لواء زينبيون، فهو مجموعة مدربة من المقاتلين الباكستانيين الشيعة، الذين تم استقطابهم من المدن الباكستانية ذات الكثافة الشيعية، مثل پاراچنار ولاهور وكراتشي وغيرها من المدن التي سبق أن قامت إيران بضخ استثمارات كبيرة فيها من أجل تشكيل الوعي الجمعي بها وجذب المجنّدين منها، وكذلك من بين المقيمين بإيران، وممن تم استدراجهم عبر جامعة المصطفى الدولية والمجمع العالمي لأهل البيت. وقد تولى الحرس الثوري تدريب هذه العناصر وتسليحها داخل معسكرات التدريب التابعة له بمدينة قم، وبمعرفة حزب الله الباكستاني بإسلام آباد، ومن ثم ضمها للمليشيات المقاتلة بسوريا.  

حركة الصابرين نصراً لفلسطين
كونها الحرس الثوري داخل قطاع غزة على غرار حركة أنصار الله باليمن وحزب الله بلبنان. وقد عبر هشام سالم زعيم الحركة عن تماهي أهداف حركته مع مبادئ المذهب الشيعي، عندما شبه ما يحدث بفلسطين بما حدث في كربلاء، وزعم أن تحرير فلسطين يحتاج إلى "حسين" جديد لا يعرف للتضحية حدودا. وتتخذ حركة الصابرين شعاراً قريب الشبه بشعار حزب الله اللبناني والذي يُعد بدوره قريب الشبه بشعار الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر هذه الحركة نفسها حركة مقاومة فلسطينية، تهدف إلي طرد المحتل الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية. 

حركة أنصار الله الحوثية
هي حركة طائفية يمنية مسلحة، تأسست عام 1992م، بمدينة صعدة باسم "حركة الشباب المؤمن"، وتُعرف باسم "الحوثيين" نسبة إلى مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004م، وقد حاولت هذه الحركة السيطرة على الدولة اليمنية بالكامل عام 2015م، وتدير منذ ذلك الوقت صراعا مسلحا مع المملكة العربية السعودية. وتدل إدارة أنصار الله للاشتباكات مع القوات السعودية، ونوعية الأسلحة التي تستخدمها، والشعارات السياسية التي ترفعها مثل: "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود"، على دعم إيران اللامحدود لها.

 

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.